بصراحة! نعم نسيناهم!
والأمراء والشرعيون والسياسيون لم يجتهدوا أبدا في تخليص الأسرى والأسيرات من سجون النظام إلا الشيء اليسير.
وللعلم:
لا زال الكثير من الأسرى والأسيرات ممن شارك بالمظاهرات الأولى اللتي أربكت النظام إلى الآن في سجون النظام.
ومعلوم أن أؤلئك المتظاهرين كانوا سببا لإطلاق عدد من الإخوة من السجون ومعظمهم صاروا قادة للفصائل أو شرعيين.
وكان عليهم أن يردوا الجميل.
لكنهم للأسف لم يفعلوا!
فلما خرج هؤلاء النخبة من السجون نسوا الذين كانوا سببا لخروجهم.
علما بأن هؤلاء القادة توفرت لهم ظروف فقد وقع في أيديهم أسرى للنظام وللإيرانيين ولحزب اللات وكان باستطاعتهم مبادلتهم على الكثير.
إضافة إلى المفاداة بالمال وقد جاءتهم أموال كثيرة في فترات متعددة يمكنهم استخدام بعضها لفك الأسرى والأسيرات.
إحدى الحرائر خرجت حديثا من سجن عدرا تحكي في لقاء مع الشيخ عبد الرزاق المهدي بعض معاناة السجينات هناك:
تعذيب وشبح وإذلال وسب قبيح وبساط الريح وتعرية واغتصاب..
مات المعتصم… ماتت المروءة… مات الرجال..
اللهم فرج عن الأسيرات المعذبات والأسرى المعذبين يارب العالمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.