⚠️ البعض يتعامل مع ” #الخوارج ” وينظر لهم كـ”مجرد عُصاة” فتراه يتودد لهم مع ظهور أول علامات التوبة والإنابة !!
⚠️ الخوارج مُبتدعة أصحاب عقيدة، وليس مجرد مسلمون يقترفون الذنوب والمعاصي فحسب! وصاحب العقيدة لا تزول عنه شُبهات العقيدة ولوازمها بسهولة، حيث أن العقيدة تتجذر في القلب ولا تمحيها اللسان بسهولة!
⚠️ فالمعصية التي يقترفها “الخارجي” لا يقوم بها من باب الشهوة أو النزوة أو الفائدة بل من باب الإعتقاد والدين، والمُبتدعة أصعب الطوائف قبولًا للهداية والتوبة وإلتزامًا بها.
⚠️ اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر مع “الخوارج التائبين” أمر يدعمه الشرع والعقل والعُرف، لاسيّما مع ثبوت مكرهم وغدرهم بالمجاهدين كثيرًا .💣💥
⚠️ متابعة أصحاب السوابق والمُبتدعة والحذر منهم واجب يقع على عاتق المسؤولين والأمنيين، ومن تخلّف عن رعاية المسلمين الواقعين تحت يديه وقصّر في القيام بواجب الحماية والحذر فهو مسؤول عن ذلك أمام الله، وآثم في تقصيره نحو رعيّته التي أستأمنه الله عليها .
🚩☝️أيها #المسؤول أيها #القائد أيها #الأمني: قال صلى الله عليه وآله وسلّم لأبي ذر – رضي الله عنه – : ( إنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزيٌ وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدَّى الذي عليه فيها ) .