التوعية السياسيةالتوعية النوعيةمشاريع التجمع
ما لا تنازل عنه في ثورتنا 1
بقلم: د. محمد الأمين
أقصى ما يمكن أن يقدمه الجيل الحالي من السوريين هو #النظام_السياسي_الرشيد ليرثه أبناؤنا من بعدنا ويبنوا مستقبلا لأنفسهم. #أهداف_واقعية
أما عن الجيل الحاضر فالأذية النفسية التي تعرض لها عميقة جدا، فهم أشبه ببني إسرائيل بعد هلاك فرعون أصبحوا تائهين بالأرض رغم أن فيهم نبيين!
ولا يمكن بناء نظام سياسي رشيد دون إسقاط #بشار_الأسد ، وهذه مهمتنا. كل شيء يهون بإذن الله إن سقط بشار، وكل بيت مُدمَّر يبنى من جديد ولو بعد حين.
تيه بني إسرائيل لم يكن بسبب غياب القيادة، فقد كان فيهم كليم الله موسى عليه السلام، لكنهم آذوه وعصوه عكس ما فعل أبنائهم مع يوشع بن النون.
وكيف تستغربون أن نتيه مثلهم وقد قال حذيفة: والله لَتَسْلُكُنَّ طريقَهم قَدَّ الشِّراك، وقيل عن ابن عباس: ما نزل علينا وعليهم فهو لنا ولهم.