المصالحة مع من؟
– مع النظام المجرم الذي قتل خلال سبع سنوات من الثورة مئات الآلاف من المدنيين العزل بالبراميل والكيماوي والراجمات والمدافع
– مع الميشيات الإيرانية الطائفية وعلى رأسهم حزب إيران اللبناني الذي تدخل لصالح النظام المجرم وساعده في اجتياح الكثير من المناطق لأن أهلها من السنة
– مع روسيا التي جربت على المدنيين السوريين أكثر من 200 نوع من سلاح فتاك وقتلت الآلاف من المدنيين في الغوطة وحمص ودرعا وحلب وإدلب
ماذا تعني المصالحة؟
– خيانة لدماء آلاف الشهداء التي أريقت في سبيل الله وفي سبيل رفع الظلم عن المظلومين
– خيانة لكل مظلوم وثق بك وأعطاك الدعم والتأييد لتساهم معه في رفع الظلم
– خيانة لأختك التي مازال صراخها يملأ أقبية المخابرات وتنهش جسدها الكلاب البشرية
– خيانة لأخيك المعتقل في سجون النظام المجرم الذي يعاني من التعذيب بأسوأ صوره
– التخلي عن سبع سنوات من الثورة ضد النظام وأعوانه من المليشيات الإيرانية وروسيا
– أن تعيش ويعيش أولادك لأربعين عاما أخرى -أو أكثر- بخنوع وذل في ظل الظلم والجوار
– أن تزج بنفسك وأولادك في صفوف النظام باسم الدفاع الوطني لقتال المسلمين الذين رفضوا الذل والاستسلام
– أن يكون أولادك عرضة للتشيع فيخسروا آخرتهم
– أن تقع في فخ النظام فتكون عرضة للاعتقال فتخسر دنياك ولك عبرة فيمن صالح من أهل الهامة وقدسيا والتل والوعر وغيرهم
المصالحة تعني
قد يرضى عنك بشار وحسن وزمرتهم… لكن من المؤكد أنك ستكون عرضة لغضب الله عليك
المصالحة ليست مكرمة ولا عفوا
بل هو فخ من النظام المجرم وأعوانه يزينها لك شياطين الإنس لتقع ضحية مشاريعهم… فمن لم يبالي بأم الشهيد وزوجة المعتقل لن يهتم للعفو عنك
هذه هي المصالحة باختصار فهل من معتبر؟