هل عرفتم كيف يكون الصدُّ عن سبيل الله والتنفير عن الجهاد؟
مررت بسيارتي في ريف #حلب الغربي … فأشار لي رجلٌ ستِّيني
يحتاج من يوصله … فوقفت وصعد السيارة بجانبي …
ونحن في الطريق … مرَّت بقربنا سيارة فيها شباب مُسلَّحين … فهمس الرجل: الله يلطف!
فقلت له: خير ؟!
فقال لي: “والله يا عمي كنَّا لما نشوف الشباب مسلَّحين وطالعين … ندعو لهم: الله يحميهم وينصرهم ويردهم لأهلهم سالمين؛ …. لأنَّا منعرف أنهم طالعين يحموا عرضنا من النظام المجرم…
واليوم صِرنا لما نشوفهم نقول: الله يخزيهم ويكفي المسلمين شرهم … لأن منعرفهم طالعين يقتلوا بعضهم ويشمتوا العدا فينا!!!
بعد هذه الحادثة
هل عرفتم كيف يكون الصدُّ عن سبيل الله والتنفير عن الجهاد … يا مَن تدَّعون نصرة الجهاد والدعوة إلى الله!!!
قال تعالى: ﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ خَرَجوا مِن دِيارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النّاسِ وَيَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِما يَعمَلونَ مُحيطٌ﴾ [الأنفال: 47]
ويا ليتكم تعرفون كم نصيبكم من دعاء المسلمين في هذا الشهر الفضيل!!!
اللهم عليك بكل باغٍ ظالمٍ جبّارٍ عنيد أفسد على أهل الشام جهادهم …