🔘 هناك عدة أسباب وراء ما يجري في الخليج بعيدا عن التضليل الإعلامي؛ الذي يريد تغييب الرأي العام عن الاتفاق التاريخي لصالح إسرائيل كما وصفه ترامب!
🔘 كشفت تصريحات ترامب بعد القمة الأمريكية الإسلامية عن بنود الاتفاق التاريخي وهو التنازل عن #القدس كعاصمة لإسرائيل والتحالف معها ضد المقاومة!
🔘 لم يستفق الرأي العام الخليجي والعربي من هول الصدمة مما جرى في القمة وخطبة ترامب ضد الإرهاب الذي حصره في قوى المقاومة؛ حتى بدأت الحملة على #قطر!
🔘 وصلت الثورة المضادة لطريق مسدود، ولم تستطع حسم الصراع في كل الساحات، وأدركت أن الثورة العربية تتهيأ لموجة ثانية؛ فكانت ردة فعلها ضد قطر هستيرية!
🔘 ما تتعرض له #قطر من حملة شبيه لما سبق انقلاب السيسي، ولما سبق الانقلاب في تركيا، والذي أدى فشله ثم نجاح الاستفتاء بعده؛ لهزيمة الثورة المضادة!
🔘 الغرفة التي تدير الثورة المضادة في المنطقة شبكة دولية وإقليمية؛ ترى ثورة الشعوب العربية ومن تعاطف ووقف معها العدو الأول الذي يجب القضاء عليه!
🔘 لتبرير تحالف الثورة المضادة مع إسرائيل ضد المقاومة وضد ثورة الشعوب العربية؛ كان من الضروري صناعة عدو مشترك ورفع شعار مقبول وهو مكافحة الإرهاب!
🔘 ما يجري اليوم هو تنفيذ لمشروع شمعون بيريز في كتابه الشرق الأوسط الجديد الذي دعا فيه لحلف #إسرائيل عربي وبتمويل خليجي لمواجهة الإسلام السياسي!
🔘 هذه الموالاة الظاهرة للعدو؛ ستكون نتيجتها الفتن والحروب؛ كما حذر الله ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾!