رمضان فرصة عظيمة للتغيير
⚠من منظور علمي بحت يعتبر رمضان فرصة عظيمة للتغيير لعدة أسباب سأتكلم الآن عن أحدها فقط:
📌في علم التغيير السلوكي لدينا ما يدعى بحلقة تشكل #العادات، والتي تشرح كيف تتشكل #العادة ، تتألف هذه الحلقة من ثلاثة مراحل:
مشغل ثم سلوك ثم مكافأة.
📌مثال على ذلك … عادة شرب فنجان من القهوة صباحاً ☕:
المُشَغِّل : هو الاستيقاظ من النوم
السلوك : هو شرب القهوة
المكافأة : هي طعم القهوة والتنبه الحاصل منها.
💥تكرار هذه الحلقة مرات عديدة هو الذي يشكل العادة، أما تكرار السلوك فقط فلا يؤدي إلى تشكل العادة !
📌ولا أريد أن أطيل بضرب أمثلة أخرى لكن أترك المجال لتفكيرك، لكل عادة مشغل يسبقها مباشرة ويدخلك فيها ومكافأة تنتج عن ممارسة هذه العادة، أمَّا السلوك فهو العادة ذاتها.
⚠تغيير العادات يعني #تغيير_الحياة فنحن نقضي أكثر من ٩٠% من يومنا في نشاطات روتينية أي في عادات.
⚠ولكن تغيير العادات من أشق الأمور وأصعبها لا كما يتوهم البعض، وتكمن الصعوبة الأكبر في تغيير العادات عندما يعمل المشغل وتشعر برغبة شديدة في الدخول في السلوك وعليك أن تقاوم.
⚠ #رمضان يقدم لك خدمة عظيمة حيث أنه يبعثر لك روتينك كله‼
📌فيومك في رمضان مختلف تماماً عن يومك في غيره؛ أي أن المشغلات القديمة ستتغير، وهذه فرصة عظيمة لا تفوتها فالتغيير حينها سيكون أسهل.
📌ولأن #الروتين في رمضان مختلف عنه قبل رمضان وبعده كذلك، فإن رمضان فرصة للتخلي عن العادات السيئة أكثر مما هو فرصة لاكتساب العادات الحسنة.
☝يقول تعالى: كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون.
📌كما أن رمضان يعتبر دورة عملية بكل معنى الكلمة من أجل تقوية #الإرادة وقوة الإرادة هي ما نحتاجه عندما يشتغل المُشَغِّل ونريد أن نقاومه فلا ندخل في العادة.
(سأُفَصِّل هذه النقطة في مقام آخر إن شاء الله)
جعله الله شهراً مباركاً عليكم… شهر رحمة وتغيير.