يطالبنا البعض بموقف مما يجري في الغوطة
بل قد بلغت #الوقاحة ببعض من ينشرون على القنوات والصفحات أن يُهدِّدوا بصورة غير مباشرة من لا يأخذ موقفا من أحد الأطراف في #الغوطة على أنهم سيصنفونه مع الطرف الآخر
كيف نحكم عما يجري هناك وبيننا وبين الغوطة مئات الكيلو مترات
أنحكم بما نسمع ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((كفى بالمرء #كذبا أن يحدث بكل ما سمع))
أنحكُم بما نسمع وما يصلنا؛ يصل من #الخصوم المتشاكسين الذين لا تقبل شهادتهم على بعض، أم نحكم بروايات #المجروحين الذين يعيبون فِعلا كانوا هم روادَه وأولَ فتح بابه
أخَلَت الغوطة من #المشايخ والعلماء والوجهاء الثقات العاملين في #الثورة … لنسمع توجيهات وشهادات المشايخ الذين هم في #تركيا وفي #الشمال ليخبرونا بما يحصل في الغوطة
ختاما أقول: رغم #الشك بما يصلنا من أخبار متناقضة ف #الحقيقة التي لا شك فيها أن ما يجري يُدمي قلوب المؤمنين أيا كان صاحب الحق … والشعب يشهد والتاريخ يَكتُب والله يعلمُ السر وأخفى وعند الله تجتمع الخصوم.
اللهم ما قضيت لنا من أمر فاجعل عاقبته رشدا.