📌فرق كبير بين (الشريعة) وبين (تطبيق) الشريعة.
📌فالشريعة: عبارة عن معطى إلهي منزل مستمد من الوحي، ومتمثل في المحكمات والقطعيات والكليات الشرعية.
📌أما (التطبيق) فهو فعل بشري اجتهادي تاريخي لذلك المعطى الإلهي.
📌فالتطبيق ليس دينا بالضرورة بل قد يكون مخالفا للدين، وقد يكون مفسدا لغايات التشريع ومناقضا لمقاصده.
📌وهذا يعني أن (تطبيق الشريعة) قد يكون معارضا لـ(الشريعة) ذاتها .
📌وبالتالي فنقد ذلك التطبيق ورفضه وإنكاره لا يلزم منه إنكار ورفض (الشريعة) في نفسها، فالتطبيق محكوم بمبادئ وكليات ومقاصد (التشريع). وليس كل تطبيق هو موافق لمقاصد الشريعة.
📌يقول ابن القيم في هذا المعنى { وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أميره بريدة أن ينزل عدوه إذا حاصرهم على حكم الله ، وقال : فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ، ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك } [صحيح مسلم]
⚠️ فتأمل كيف فرق بين حكم الله وحكم الأمير المجتهد ، ونهى أن يسمى حكم المجتهدين حكم الله . [إعلام الموقعين الجزء الاول]