بقلم: أبو ماريا القحطاني
📌 قال تعالى: {وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
📌 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه” رواه النسائي.
📌 وقال لأبي رمثة حين دخل عليه ومعه ابنه: “إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه”، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} رواه أحمد وأبو داود.
⚠️ هل يؤخذ المسلم بجريرة أخيه؟ أم يتم إنزال عليهم حديث : أخذت بجريرتك حلفائك. الذي هو في صحيح مسلم والحديث في المشرك الكافر ليس في المسلم.
⚠️ هل علم الأمنيون ذلك؟ ؟ أم أنهم كأمنيي الطواغيت فوق الشرع والقضاء ‼️
📌 هنا الشافعي رحمه الله تعالى يرد على من يفعل ذلك : ((قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف ” إنما هو أن المأخوذ مشرك مباح الدم والمال “)) انتهى.
⚠️ وحديثنا بالطبع عن المسلم المسالم لا عن الأرتال التي تكون متوجهة لعون طرف على آخر.