كلنا يشهد ويرى حالة الاستنفار والاستقطاب بين #هيئة_تحرير_الشام و #حركة_أحرار_الشام
📌هذا الاستقطاب الذي استنفر قوات الطرفين فأرهقهما عسكريا … وشد أعصاب المحبين فأتلفها فكريا … استقطاب يستنفد طاقات المسلمين ويُفرح أعداءهم … ونظام بشار يستعد ويتجهز بل ويتحرك ويتقدم‼
📌يبدو أن القوم لم يتعظوا بتجربة الغوطة حيث سقط 700 قتيل في قتال الفصائل هذا العدد الذي لم يكن ليخسره المجاهدون من إخوانهم، في أعتى المعارك … يضاف إلى ذلك ما حصل من تقدم النظام على مساحات ومواقع لم تكن لتسقط لولا ما حصل من خلاف الإخوة … ثم بعد كل هذه المصائب استنتجوا أنه لا مجال لأي منهما أن يُقصي الآخر فاصطلحوا … ولكن بعد ماذا⁉
📌 والآن السيناريو يتكرر في الشمال … أليس منكم رجل رشيد⁉
📌 واللافت للنظر أن المشهد يتكرر مع صمت مريب من بعض المتصدرين للمشهد من المشايخ والدعاة والله تعالى يقول: 🔹وإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ..🔹 [الحجرات : 9]
📌فالموقف موقف سعي بالإصلاح موقف عمل واجتهاد ، موقفٌ تختلف فيه المسؤولية باختلاف السلطة المعنوية … موقف لابد أن نسمع فيه أصوات أحبتنا المشايخ يصدعون بالحق ولا يخافون في الله لومة لائم … يسعون بالإصلاح لا يكلون ولا يملون
⚠ ونخص منهم بالذكر من يتوهم الناس رضاهم عما يجري وهم قضاة جيش الفتح
الشيخ #عبد_الله_المحيسني
والشيخ #أبي_الحارث_المصري
والشيخ #عبد_الرزاق_المهدي وغيرهم ممن لا يسعهم الصمت في مثل هذا الموقف ممن يجب أن يستنفدوا وسعهم في الإصلاح قبل أن نندم جميعا … ولاتَ ساعة مندمِ ‼
⚠وعليه فلابد من الانطلاق في هذا العمل فورا والضغط الشعبي في اتجاهه، ولهذا ندعو جميع المؤسسات الإعلامية والشرعية لإطلاق هاشتاق #فأصلحوا_بينهما وتبنيه والعمل على ذلك ابتداءً من وجهاء المناطق والقرى وصولا لقيادات الفصائل من هذه اللحظة، فالوضع حرج لا يحتمل التأخير، والقادم أسوأ وأعظم إن لم نتدارك …
☝” إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ” [هود : 88]
〰〰〰〰〰〰
🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham