هكذا كانت بدايات داعش في الشام:
أتينا لنصرة المستضعفين من #الشعب_السوري .. ما أتينا إلا للدفاع عن المستضعفين .. ثم نريد أن نحكم بالشريعة وفق فهمنا .. ولا نتحاكم للشريعة، ولا نسمح لأحدٍ أن يحاكمنا إلى الشريعة، فنحن الشريعة، وعناصرنا وما يقومون به من أعمال فوق الشريعة .. ثم احتكار الحق، والفهم الصائب؛ وعلى مبدأ قولي حق وصواب، وقول غيري باطل وخطأ .. أتبعه احتكار #الجهاد لأنفسهم؛ فهم مجاهدون، وما سواهم من الفصائل الشامية المجاهدة #صحوات، وخونة، وعملاء، ومفحوصين .. هم خونة وعملاء وصحوات .. لكن لا نكفرهم .. ثم كفروهم صراحة .. ثم تقديم سوء الظن بمسلمي #الشام وعلمائهم، على حسن الظن بهم، يحترمون العالم ويصغون إليه ما كان معهم، فإن كان عليهم ــ في موقف من المواقف ــ في الحق فله منهم العداء، والطعن، والاستخفاف، والتشهير .. وربما أرسلوا له رسالة وعيد وتهديدٍ، وتفخيخ .. ثم قاتلوا الناس وانتهكوا حرماتهم على طاعتهم وطاعة دولتهم المشؤومة .. وعلى تأويلات وادعاءات، ووساوس كاذبة ليس لها رصيد من الواقع .. في الكلام بعض الحلاوة والطلاوة، وعلى الأرض وفي الواقع، سطو، وقتل، وتقتيل، وتشريد، وخطف للآمنين .. فاستحلوا حرمات المجاهدين، فسطوا على الفصائل ومقراتها وأسلحتها .. واستولوا على المحرر من الأرض .. ورفعوا شعار #تحرير_المحرر .. فسفكوا الدم الحرام، وقتلوا، وهجّروا كثيراً من أبناء ومجاهدي وثوار وعلماء #سوريا خارج البلاد … ولا يزالون يتوسعون في الشر .. فقدّموا بذلك خدمة جليلة للنظام المجرم وأعوانه❗️
الوسومداعش