الخلط بين المتمنّى والممكن – ليس كل ما نقبل به نرضى عنه
كثير من مشاكل شبابنا الفكرية ومواقفهم السلبية وطعَناتهم التخوينية يمكن ردها لعاملين:
أولهما: ((الخلط بين المتمنّى والممكن))
وثانيهما: عدم فهمهم لمعنى قولنا:
((ليس كل ما نقبل به نرضى عنه))
فكم من الأمور التي نرفض أصلها قد فرضت علينا الظروف والواقع أن نقبل بها من باب الضرورات التي تبيح المحظورات أو من باب اختيار أهون الشرّين ودفع أكبر المفسدتين …
قال تعالى: ” لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا” [البقرة : 286 ]
وقال تعالى: “وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ” [اﻷنعام : 119]
وقال تعالى: ” إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ” [النحل : 106]
“وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ” [العنكبوت : 43]
#الشيخ_محمد_أبو_النصر
#التوعية_السياسية #تدبر
#كلمات_في_المنهج
#جوال_دعاة_الشام
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham