بقلم: أبو بصير الطرطوسي
نجحت جبهة فتح الشام بالسطو والاستيلاء على أسلحة ومقرات ونقاط رباط مجاهدي #جيش_المجاهدين ــ وتعدادهم بالمئات ــ وتجريد المجاهدين من أسلحتهم ــ كما نجحت من قبل في السطو على عدد كبير من الفصائل المرابطة والمجاهدة ــ وإرغامهم مكرهين على ترك ساحات الرباط والجهاد، والذود عن بلدهم وعرضهم، ليقفوا في طابور الهجرة والتهجير القصري، هائمين على وجوههم عبر البحار والمحيطات، قاصدين أمصاراً شتى تأويهم …!
لصالح مَن يا #جولاني تهجّر شباب ومجاهدي الشام، وتجردهم من أسلحتهم، ومواقع رباطهم، ومن المستفيد من هذه السياسة الطائشة الحمقاء ..؟!
الجواب مؤلم، ويعرفه كل منصف .. والغريب في الأمر أن بعد أن يفعل الجولاني ومن معه فعلتهم النكراء هذه، والمتكررة مراراً، يبدأون مرحلة التهكم بالشباب السوري المجاهد المهجّر قصريا، ويرمونه بالفرار من الزحف، وترك ساحات الرباط والجهاد، ويطالبونه بالعودة .. وفاتهم أنهم هم ــ بعدوانهم وبغيهم وسطوهم ــ السبب الأكبر في هذه الظاهرة التي لا يرضاها أحد، والتي ما كانت لتكون لولاهم!