الثورة والمعلمون
لعل أبرز أسباب أخطائنا في التخطيط (طريقة ونوعا) هو عدم فهمنا لطبيعة صراعنا مع العدو وعدم توقعنا للمدة المنطقية لهذا الصراع …
من أراد أن يعرف كيف يجب أن نعمل (كدعاة ومعلمين ومجاهدين) فلينظر لتجربة حماس ولتجربة الإسلاميين الأتراك.
عندما نتحدث عن حرب الأجيال فهذا ليس من باب تصبير أنفسنا وتمنيتها، بل هو حقيقة ما نتوقعه منذ بداية الحرب في الشام.
كثير من الملفات والمواضيع قد لا نستطيع حسمها الآن، ولكنا نستطيع أن نربي جيلا تكون هذه المواضيع جزءً من تركيبته العقلية ومرتكزا أساسيا من مرتكزات فكره ، عندها لن يقبل أن يفرّط بها.
ولنعلم أن تربية هذا الجيل لا بد لها من مكان متحرر عن سيطرة العدو، ” إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ” [الكهف 20] … وعندها سيكون هذا المكان منطلقا لفتح وتحرير محيطه.