بقلم: صلاح الدين الهوى
📌في مثل هذا اليوم 2/1/2012 نقلتنا قوات #الأمن من فرع الأمن الجنائي الى السجن المركزي.
في الطريق كانت أمامنا و خلفنا سيارتا حراسة، و رغم ذلك قمنا بمظاهرة في سيارة السجن (سيارة اللحمة). و غنينا (سكابا) و غنيت مقطعا لم يكن يعرفه الثوار كثيرا في حينها:
قبل ما موت لاوصل وصية
لأهل (حريتان) و أحبابي بسورية
أمانة تكملوا طريق #الحرية
سورية لينا و نحن و الله صحابااا
📌و كنت أبدل اسم حريتان باسم #حلب أثناء أداء الأغنية.و كان بعض السجناء الثوار يبكون من شدة الحماس و الانفعال.
📌هذه مناسبة لنتذكر اليوم آلاف #الحرائر و الأحرار الموجودين منذ سنوات في غياهب #السجون و ندعو الله أن يفرج عنهم.
📌ولنتذكر جميعا أن هذه #ثورة_شعب مظلوم وليست ثورة شعب جائع يلهث خلف الدولار والإغاثة كما يريد البعض أن يحولها.