– الإرجاء السياسي أشد خطرا على الأمة من الإرجاء الديني فيظل مشيرًا إلي أن منظروه وأتباعه يرجئون التحرير إلى عودة صلاح الدين قبل أن تخوض الأمة معركة التغيير.
– يستكثرون على ٤٠٠ مليون عربي أن يعيشوا بكرامة وحرية كباقي شعوب العالم تختار حكوماتها وتحمي دولها وتصون سيادتها، حتى يأتي صلاح الدين.
– بذريعة التدرج وفقه المرحلة ومراعاة السنن، يُدعى 400 مليون عربي ليظلوا تحت الاحتلال الغربي، ليتمتع المتدرجون وطغاتهم في كنف حلفائهم بلا ثورات.
– مازال أدعياء الدين والفكر يتفننون في ترويج خطابهم برعاية طغاتهم حتى شكلوا ثقافة أصبح فيها وجود رئيس كالأسد والسيسي وصالح أمرا مقبولا معقولا.
-ما يصيب الأمة من انهيار داخلي وأمام الغزو الخارجي هو نتيجة طبيعية حين ترضى أن يحكمها الطغاة كالأسد وصالح والسيسي وغيرهم ولا تأخذ على أيديهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ا من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيروا، إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب».
وقال ابو بكر الصديق: أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه».
– ينشر أبواق الطغاة صور تدمير سوريا والعراق، بالقصف الروسي الأمريكي وبمشاركة حكوماتهم الوظيفية ليحذروا الأمة من مواجهة طغاتهم والثورة عليهم!.
– لم يكتفوا بالسكوت عن طغاتهم وهم يتحالفون مع الحملات الصليبية ويمولونها ويفتحون القواعد لها لتحتل المنطقة حتى أوجبوا على الأمة الاصطفاف خلفهم.
– ظل كثير من الدعاة يروجون وهم تحت الاحتلال الغربي وحكوماته الوظيفية ثقافة الاستسلامبدعوى الاعداد وبناء الجيل فلما ثارت الأمة وقفوا مع الطغاة.
– احتاج العرب نصف قرن حتى استفاقوا على وهم كاذب روجه دعاة الطغاة بأن الإصلاح التدريجي ممكن في ظل احتلال أجنبي وأنظمة وظيفية تقتل جيوشها شعوبها.
– حين يسوس الأمة كنور الدين زنكي وصلاح الدينويوسف بن تاشفين، يكون للتدرج والسياسة ومراعاة المصلحة معنى، وليس وهي تحت الاحتلال وأنظمته الوظيفية.