أولآ: الثوار إخوة لكم، ليسوا مخلوقات غريبة، ولا من كوكب آخر، فلا تجعلوا بينكم وبينهم حواجز حاولت العصابة الاسدية جاهدة أن تضعها بينكم وبين إخوانكم، بكذبها وتلفيقها على الثوار.
ثانيآ: التحرير واجب علينا، لتخليص شعبنا من ظلم هذه العصابة وبطشها، وكسر الحصار عن أهلنا، وإخراج المحتلين من المليشيات الطائفية الوافدة، وهو يتطلب منا صبرآ وبذلآ وتحملآ.
ثالثآ: مع دخول الثوار لأحيائكم، تعاونوا معهم، ودلوهم على مكان اختباء ضباط النظام أو شبيحته المتربصين بالثوار، ولا تخونوا إخوانكم الذين جاؤوا لتحريركم.
رابعآ: في كل حي من الأحياء، ليجتمع الشباب الشرفاء، ويشكلوا لجنة مدنية، تحفظ أمن الحي من أي اعتداء أو سرقة، تكون متواصلة بشكل مباشر مع الثوار وتابعة لهم.
خامسآ: لا تغادروا منازلكم، فذلك خير ضمان لعدم سرقة ما فيها، فاللصوص في المدينة يتحينون فرصة انشغال الثوار بالتحرير وملاحقة فلول النظام لينهبوا منازل تركها أهلها.
سادسآ: قد يعمد النظام إلى القصف المباشر بعد التحرير فاحرصوا على التزام الأقبية والغرف المحصنة، ولا تكثروا التجمعات في الطرقات.
سابعآ: إلى مدراء المؤسسات المدنية وموظفيها، من مؤسسة (مياه وكهرباء وتربية وهاتف وغيرها) الزموا الدوائر، وكونوا حرسآ لها، من أي عبث، وإخوانكم الثوار سيعينونكم في ذلك، فأنتم لستم هدفآ لهم.
ثامنآ: لا تستمعوا لأكاذيب النظام، ولا ترحلوا مع جنوده الفارين، فبقاؤكم في مدينتكم هو ما يغيظهم، وشبابكم سيحملون مع إخوانهم عما قريب مسؤولية حماية أهلهم.
تاسعآ: ستعرفون عما قريب أن هذا النظام هو من كان يقصف الناس ويدمر بيوتهم، لا كما يقول الشبيحة : ”خربتم البلد، ودمرتموها“ وأنه لا أمان لشعبنا وأبنائنا وأحفادنا ما لم نقتلعه من الحكم.
عاشرآ: نوصيكم بالدعاء لإخوانكم، والتضرع إلى الله كي يحمي أهلنا وشعبنا من كيد المجرمين، وأن يحرر بلدنا من المحتلين الروس والميليشيات الطائفية الحاقدة.