بقلم: أبو بصير الطرطوسي
📌في السنة الأولى والثانية من الثورة السورية كنا نعاني من شبيحة النظام النصيري؛ فما من كلمة نقولها، ونقوم بنشرها إلا وكان فريق منهم مباشرة يعقب عليها بوابل من الشتائم، وسقط الكلام وبذيئه .. ثم بعد ذلك ذابوا فلم نعد نسمع لهم همساً .. ولم نلمس لهم أثراً ووجوداً ..
📌غابوا بأشخاصهم وأسمائهم الموهومة، التي تدلل على هويتهم وانتمائهم .. لكن بقيت عباراتهم البذيئة هي ذاتها تتردد على ألسنة الخوارج الغلاة .. وأفراخهم وأنصارهم .. وعند كل مقالة نكتبها وننشرها لا تروق لهم …
📌فيا ترى هل هؤلاء هم أولئك .. وهل اختلفت الأدوار والمهام .. ونحن لا ندري؟!
الوسومالثورة السورية الخوارج الغلاة توعية سياسية شبيحة بشار الأسد