المخطط الغربي الأمريكي الروسي لتقسيم المنطقة العربية واستبدال الدول الوظيفية الوطنية بدويلات طائفية وظيفية
– أدرك الاستعمار أن الثورة العربية قد أوجدت واقعا سياسيا جديدا يتمثل في بداية انعتاق الشعوب من قبضة الأنظمة الوظيفية التي فرضها سايكس بيكو
– قامت الثورة العربية لتحرر شعوب الأمة من سجون الدول الوطنية الوظيفية فبدأ الغرب يجهز للدويلات الوظيفية الطائفية لتقوم بالسيطرة على الشعوب!
– انتهى دور الدول الوطنية الوظيفية (دول = شعب + وطن) وبدأ التحضير الأمريكي للدول الطائفية الوظيفية (دويلات = طائفة أو جماعة +مدينة) للتقسيم
– نجحت بريطانيا في تقسيم جزيرة العرب لسبع دويلات والعالم العربي لعشرين دويلة وظيفية وتحاول أمريكا اليوم تقسيمها لأكثر على أسس طائفية ومذهبية!
– لا تحتاج أمريكا إلى جهد كبير في توظيف الجماعات الطائفية لتقسيم المنطقة أكثر فأكثر إلى دويلات فرغبة هذه المجموعات بإقامة دويلاتها كفيل بذلك!
– لا يحتاج المنظرون لمشروع التقسيم إلا لعبارة (من تغلب على بلد فله حكم الإمامة) ليسيطر المغامرون على هذه المدينة أو تلك ليقيموا دويلاتهم!
– ستدعم أمريكا كل توجه طائفي وعقائدي شيعي أو سني يسهم في تقسيم العالم العربي أكثر فأكثر وبدأت بتوظيف الفصائل لتقسيم #العراق و #سوريا
– في الوقت الذي يقوم الإسلام على أصل التوحيد ومنه السياسي (وأن تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا) يوظف التوحيد اليوم كذريعة لتقسيم الأمة وتفريقها
– يوظف شعار إقامة الخلافة الذي يعبر عن وحدة الأمة كلها دارا وشعبا ومرجعية وسلطة لتنفيذ مشروع التقسيم بإقامة دويلات وهمية تزيد الأمة فرقة!
– إذا لم يتصد علماء الأمة ومفكروها وجماعاتها لهذا المخطط فقد نجد في كل محافظة وإقليم في #سوريا والعراق واليمن وجزيرة العرب دويلة طائفية
– سيتفاجأ العرب أنهم ثاروا على الدول القطرية الوظيفية من أجل الكرامة والحرية والوحدة فإذا هم أمام دويلات وظيفية طائفية تكرس الطغيان والتقسيم!
– على الجميع إن يدرك أن الثورة العربية ثورة أمة من أجل استعادة حريتها ووحدتها وهويتها وخلافتها في الأرض وليست ثورة فصيل أو جماعة أو طائفة