📌 من أخطر ما يواجه المؤسسات دخولها في دوامة البطالة المُقنَّعة … والتي تؤدي لتضخم المؤسسة وتضخم مصروفها وإرهاق الفاعلين النشيطين فيها …
📌ولعل السبب الرئيس لهذه المشكلة الإكثار من توظيف أشخاص فعليا لا عمل لهم، أو لا يناسبون المواقع التي يوضعون فيها … بناء على محسوبيات أو مجاملات أو عواطف (البعض يتوهم مؤسسته جمعية خيرية وينسى أهدافها !!) … أو بسبب الشعور بضغط من الإدارة تجاه الإسراع بتشكيل فريق عمل لمهمة معينة !!
📌فيتوهم من عين أولئك بأنه ساعدهم على العمل وبأن البطالة أصبحت أقل … والحقيقة أن البطالة لبست قناعا فقط 🎭… وقد يتوهم المسكين بأنه صنع فريق، وهو في الحقيقة صنع وهم فريق يقوم عمله على أشخاص محدودين.
📌إذ أن الموظفين غير المناسبين، لن يكون لهم دور سوى التنظير الفارغ، وإفشال أي عمل جدي، وقطع الطريق أمام شغل هذه الوظائف والشواغر بأصحاب الكفاءة والاختصاص …
📌والمصيبة الأكبر عندما يتكبر أولئك على دورات التطوير وتنمية المهارات … ويعتبرون أنفسهم ندا لذوي الاختصاص والخبرة لمجرد التشابه في المسمى الوظيفي … عندها تكون الطامة …😫
⚠️ هل تعلم بأن أحد أهم أسباب قيام الثورة السورية محاولة التخلص من هذا الابتلاء الاجتماعي الخطير … الذي يمثل مظهرا من مظاهر الظلم الإجتماعي… ولكن المصيبة أن البطالة المُقنَّعة غزت معظم المؤسسات الثورية بشكل أو بآخر ، فالتسابق لزيادة الأعداد على أشده، ولو كان على حساب النوع، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
#التوعية_النوعية
#رسائل_للقادة
〰〰〰〰〰〰
🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham