تعليقا على ما حصل في الكليات العسكرية (المدفعية – التسليح)
رسالتي لأهل حلب أولا ولجيش الفتح ثانيا ولفصائل حلب ثالثا ولأبطالنا المجاهدين رابعا، فلنتدبر جيدا قوله تعالى:
“أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” [آل عمران:165]
ورسالتي الخاصة للفصائل الكبرى التي تزدري غيرها من مجموعات المجاهدين… تذكروا قول الله تعالى:
” لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ” [التوبة:25 ]
وأما بعض الفصائل التي تخاذلت وقصرت وحبست ما عندها… فتلك نبشرها بأن سنة الله في الاستبدال على أشدها في أرض الشام ولنتذكر جميعا قوله تعالى:
” هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم” [محمد : 38]
((وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم)) … تذكروها جيدا
ولأبطالنا الذين بذلوا وقدموا أعظم التضحيات نقول لهم أبشروا
” وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ” [البقرة:143]
الحرب سجال يوم لنا ويوم علينا والعاقبة للمتقين.
حلب صبيحة 3 – ذي الحجة – 1437 الموافق 5 – 9 -2016 م