فيما يتعلق بالضغط على المؤسسات الإغاثية للاعتماد على طريق الكاستيلو في ظل هدنة إنسانية مدتها يومين تريد روسيا فرضها في حلب
تحليل من وجهة نظر #الشيخ_محمد_أبو_النصر فيما يتعلق بتسريبات الضغط على المؤسسات الإغاثية للاعتماد على طريق الكاستيلو في ظل هدنة إنسانية مدتها يومين تريد روسيا فرضها في حلب:
هذه المؤامرة إن حصلت فالنتيجة:
تأمين حماية دولية لطريق إمداد النظام لحلب والذي أصبح يمر من قرب الكاستيلو مع أنه مرصود ويمكن استهدافه من الجيش الحر ومن ال pkk في الشيخ مقصود
والحماية ستكون على اعتباره طريق إنساني يغذي كل المناطق ولكنه بالطبع تحت سيطرة النظام وسيخدمه عسكريا
إجبار قوافل الإغاثة بضغط من الأمم المتحدة على الدخول لحلب المحررة من الكاستيلو وليس من الراموسة يعطي مبرر وشرعية لاستهداف كل ما يتحرك على طريق الراموسة (من قبل النظام والتحالف ) ولو كانت قوافل إغاثية إنسانية
اضفاء طابع الإنسانية على طريق الكاستيلو الغاية منه تجريم كل من يستهدفه وجعله عرضة للقصف …
محاولة خلق فتنة بين فصائل جيش الفتح التي ستستهدف وتضرب بشدة من طرف الراموسة وفصائل فتح حلب التي قد تخضع للضغوطات وتتغافل عن الطريق في وقت قد يصبح فيه استهدافه ضروريا.