ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه
#تدبر تعليق #صلاة_الجمعة في #حلب
قال تعالى:
ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
[البقرة:114].
تفاءل وأنت تسمع المناشدات بإلغاء صلاة الجمعة في المناطق المحررة، خشية استهداف الطيران الروسي الأسدي، وانتقامه من المصلين
…
نعم تفاءل، فتلك بشرى هزيمة الكفار عاجلا غير آجل بإذن الله وهم الذين منعوا -بإجرامهم وقصفهم – مساجد الله
من أن يذكر فيها اسمه، فلهم في الدنيا الخزي، ولهم في الآخرة العذاب العظيم.
وليسمع حسونهم الناعق: لم نخوف أحدآ في مسجد من صلاة يومآ ما، في أي مكان، لأن لنا دينآ نتبع ضوابطه وأخلاقه، ولكم دين بوتين، بقذارته ونتنه، تتمحسون بذيله.
بشرى لهم فقد نصبوا الله خصما لهم … فبشرهم بعذاب أليم.
د.عبد المنعم زين الدين – بتصرف
تابعوا الرسائل القصيرة في #تدبر القرآن الكريم صباح كل يوم عبر قناة
#جوال_دعاة_الشام
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham