أخبار موضوعة مكذوبة لا تتعلق بالنبي
من كتاب المصنوع في معرفة الحديث الموضوع لملا علي القاري ْ -رحمه الله –
أخبار مكذوبة
1- قصة اجتماع الشافعي وأحمد بشيبان الراعي. *كذب*
2- تفسير الكلبي وتفسير مقاتل بن سليمان *مليئان بالكذب* .
3- قال الشافعي: كُتُب الواقديّ *كذب.*
أي كُتُبه مليئة بالكذب،
لأن الواقدي نفسه كذاب!
4-قبر الحسين بالقاهرة. *كذب*
5- قبر نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب.
6-قال العلماء النُّقّاد:
لم يصح تعيين قبر نبي غير قبر نبينا، نعم إبراهيم الخليل في قرية الخليل، دون تعيين للبقعة. انتهى.
يقول العبد الضعيف ياسر أبو سلمة:
وعلى هذا، فيُستنتَجُ من كلامهم!
أن قبر نبي الله زكريا في المسجد الأموي بحلب *كذب*
وأن قبر نبي الله يحيى في المسجد الأموي بدمشق *كذب*
وقبر زينب بدمشق *كذب*
وقبر رقية بدمشق *كذب*
وقبر زينب بالقاهرة *كذب*
7- ادعى أناس صحبة النبي أو رؤية الصحابة، مع أن عصرهم كان بعد النبي بقرن أو قرون
فادعى رَتَنُ بن ساهوك الهندي الصحبة بعد النبي بـ600 سنة
وادعى جعفر بن نسطور الرومي بعد النبي بـ300 سنة أنه كان مع النبي بتبوك، وأن النبي دعا له
وادعى أبو الدنيا الأشج المغربي بعد 300 سنة أنه لقي علي بن ابي طالب ودعا له
وادعى يُسْر بن عبدالله
ويَغْنَم بن سالم
وخِرَاش بن عبدالله
ودينار الحبشي أبو مِكْيَس
وأبو هُدْبة إبراهيم بن هُدبة.
ادّعَوا السماع من أنس بن مالك، بعد مئات السنين
وكل هؤلاء كذابون دجالون، وقد نظمهم الحافظ أبو طاهر السِّلَفي في بيتين، فقال:
حديثُ ابنِ نُسطورٍ، ويُسْرٍ، ويَغْنَمٍ
وإفْكُ أَشَجِّ الغربِ، ثم خِرَاشِ
ونُسخةُ دينارٍ، ونُسخةُ تِرْبِه
أبي هُدْبةَ القَيْسيِّ: شِبْهُ فَرَاشِ
وكان الحافظ السِّلَفي إذا فرغ من إنشاد البيتين، نفخ في يديه، إشارةً إلى أن هذه الأشياء كالريح.