تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
تلقينا في تجمُّع دعاة الشام ببالغ الحزن نبأ استشهاد الأخ الداعية الشيخ المجاهد
أبي عبد الله زهران علوش
– رحمه الله وتقبَّله شهيدًا في علِّيين –
وعلى مثله القلبُ يحزن والعينُ تدمع، ولا نقول إلّا ما يُرضي ربَّنا، ولا يسعنا في هذا المقام إلّا أن نتوجه لإخوان الشيخ وأحبابه وذويه بالدعاء أن يصبِّرهم الله وأن يثبِّتهم على هذا الدرب؛ درب العزَّة والجهاد في سبيل الله، ونسأل الله للقيادة الجديدة في جيش الإسلام أن تكون خير خلفٍ لخير سلف، قائلين لهم: إنَّ العيون لكم ناظرة، والقلوب بعد الله تعقد عليكم آمالًا، فلتكونوا عند حسن ظنِّ المسلمين بكم.
وختامًا
نستغلُّ الفرصة لنوجِّه رسالةً إلى المشايخ والدعاة وطلبة العِلم السوريين قائلين لهم: إنَّ طالب العلم الصادِق، هو ذاك الذي يدفعه علمه ليكون ثابتًا مرابِطًا بين إخوانه يُجاهِد في سبيل الله، يُسدِّدُ ويُقارِبُ، وينصحُ ويُصلح، ويبذُل وسعه بلا كللٍ ولا ملل، وهذا ما عهدناه مِن الشيخ رحمه الله، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتِنَّا بعده، واغفِر لنا وله.
شام رسول الله صلى الله عليه وسلم
حررّ في 15/ربيع الأول/1437هـ
الموافق: 26/ كانون الأول /2015م
رئاسة مجلس شورى تجمُّع دعاة الشام
