- لم تصل التراويح في خلافة أبي بكر لانشغاله بجهاد المرتدين، والجهاد آكد منها، وعمر بن الخطاب هو من جمع الناس على أبيّ بن كعب ولم يقنت إلا في النصف الثاني.
- يفضل عدم المداومة على القنوت في صلاة التراويح، لعدم ثبوت ذلك في عمل الصحابة إلا نصف رمضان الآخر يداومون عليه، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه.
- سميت التراويح بهذا، لأنهم يستريحون أثناء الصلاة لطولها، كان عمر يروح المصلين قدر ما يذهب الرجل من المسجد إلى (سلع) وهو جبل يبعد عنهم 700م.
- كانوا يطيلون صلاة التراويح، ويريحهم عمر بينها وقتا، وكان أيوب يجعل الاستراحة مقدار ثلاثين آية. وصلاة بعض المتأخرين تساوي استراحة السابقين.
- إذا تخلل دعاء الإمام في قنوته تعظيم لله فلا حرج على المأموم قول (آمين) لأنه مقام سؤال والذكر يستلزم الدعاء فيروي في الخبر القدسي قال الله تعالى: (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين).. روي من طرق متعددة في السنن وغيرها
- الذي يقول (آمين) خلف الداعي هو كالداعي سواء، قال الله تعالى (وقال موسى ربنا…) ثم قال (قد أجيبت دعوتكما) الداعي واحد والأجابة للاثنين موسى وهارون.
- لا بأس بحمل المصلي للمصحف إماما ومنفردا إذا لم يحفظه أو كان يزيده تدبرا، ثبت هذا عن عائشة وأنس، وقال الزهري: كان خيارنا يقرؤون في المصاحف في رمضان.
الوسومرمضان صلاة التراويح