#باقية_وتتمدد
قام تنظيم “جند الأقصى” باعتقال الداعية “عبد اللطيف زيتون” في مدينة أريحا بمحافظة إدلب، وتعذيبه، وتهديده بالتصفية بالإضافة إلى دعاة آخرين في حال استمروا في إلقاء الخطب والدروس.
وأفادت المصادر أنه تم اعتقال “زيتون” واقتياده إلى مقر جند الأقصى في المدينة، حيث تعرض لضرب مبرّح، واتهمه المحققون بـ”الردة” وأنه كان من علماء السلطان، وباعتناق الفكر “الأشعري”.
وأضاف المصدر: “تم إعطاء عبد اللطيف زيتون عددًا من الرصاصات في إشارة إلى أنها ستكون من نصيبه ونصيب الشيخ فادي العبسي، وهو شخصية شرعية في أحرار الشام وممثل عنها في المكتب الدعوي لهيئة الفتح في المدينة، وكذلك الشيخ إبراهيم قداد أحد الخطباء في المدينة، وهددوه بأنهم سيقومون بقتلهم جميعًا بهذه الرصاصات لو استمروا بالخطابة”.
وأكد المصدر أنه تم نقل “زيتون” إلى المشفى بعد الإفراج عنه من أجل تلقي العلاج اللازم، ولا زال جسده يعاني من كدمات جراء عملية التعذيب.
ويذكر أن “زيتون” يعد رسالة الدكتوراه ، في الاقتصاد الإسلامي، ويقوم بإلقاء المحاضرات الدعوية بعد صلاة الفجر في مدينة أريحا بترخيص من المكتب الدعوي في هيئة الفتح.
👇📸صور “زيتون” بعد خروجه من الاعتقال (الذي دام فقط عدة ساعات!! ):