البياناتتجمع دعاة الشامكاتبمنقول

مواقف من خطاب بشار الأسد

بيان تجمع دعاة الشام

تصريح من تجمع دعاة الشام بشأن خطاب مجرم سوريا بشار الأسد

سكتّ دهرا ونطقت كفرا والجواب ما ستراه لا ما تسمعه

مكتب الإرشاد في تجمع دعاة الشام

——————————–
تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
حول خطاب بشار الأسد
بشار الأسد أنت – وليس مبادرتك فقط – لا تعنينا

زهير سالم : الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

لم يكن الشعب السوري لينتظر خطاب المدعو بشار الأسد، ولم يكن الشعب السوري ليتوقع من بشار الأسد شيئا، لأن بشار الأسد نفسه لم يعد يعني للشعب السوري شيئا.. إلاّ أنه مجرمُ حرب، تجب محاكمته، وإنزال القصاص العادل به.

بشار الأسد الذي ما يزال، بعد ستين ألف شهيد، أرداهم بإجرامه ومجرميه، يصرّ على نهج أبيه في الاختباء وراء السواتر الترابية، والقنابل الدخانية: المؤامرة، والفتنة الطائفية، والإرهابيين.. بشار هذا، لا يستطيع بحال أن يرى حقيقة ما يجري على الأرض، ولا يستطيع أن يتحسّس إنسانياً ما يسبّبه وعصاباته، لشعب سورية من ألم. ولا يستطيع أن يدرك عقلياً حقيقة الثورة الشعبية، ببواعثها، وأبعادها، وآفاقها؛ فلا غرو أن نراه عاجزاً عن الإقرار بأن ما يجري في سورية، هو ثورة تنسجم مع أخواتها من ثورات الربيع العربي، الذي لا يراه بشار الأسد غير فقاعة صابون، يتنبأ لها بسرعة الزوال، كما تنبأ من قبل بأن الربيع العربي لن يصل إلى سورية.

بشار الأسد الذي تعوّد – كما أبوه من قبل – أن يختبئ وراء المؤامرة الدولية الأمبريالية الغربية، يعجز عن أن يطرح على نفسه سؤالاً: لماذا يصبر الغرب (المتآمر عليه) كلّ هذا الصبر؟ ولماذا يداريه كل هذه المداراة؟.!

وبشار الأسد الذي لا يرى في الشعب السوري الثائر على استبداده وفساده، إلا إرهابياً متطرفاً أو عميلاً مرتبطاً، لم يعرف أصلاً الشعب السوري، وإن كان قد ولد على الأرض السورية، وعاش بين السوريين. بشار الأسد – كما أبوه من قبل – لم يرَ في سورية إلا مزرعة، يستدرّ خيراتها، ويستعبدُ أبناءها. بشار الأسد هذا، لا يفهم معنى أن يرفضَ السوريون الأحرار الشرفاء، ما يعرضه من حوار، ولا معنى أن يقولوا له: أنت لم تعدْ تعني لنا شيئا، فاخرج من حياتنا إلى الأبد..

بشار الأسد يعلنها واضحة صريحة، لكل أصحاب المبادرات والوساطات: (لا نريد من أحد يأتي إلى سورية، ليقول لنا ماذا يجب علينا أن نفعل)، ويؤكد أن كلّ أحاديثه المجاملة مع الوسطاء، وأحاديث طاقمه السياسي، ما هي إلاّ – كما الربيع العربي – مجرّد فقاعات صابون.

لا ينسى بشار الأسد في خطابه، أن يغريَ القتلة بمزيد من الرشوة، وبمزيد من العطاء، يطلق لهم وعوده الإرهابية المفتوحة، بالمزيد من السلطة والثروة، من حساب الضحايا الأبرياء (الوطن عندما ينتصر، لن ينسى الذين ضحّوا من أجله، وسيعطي كلّ ذي حقّ حقه) ..

بشار الأسد الذي لا يرى في سورية وعمرانها وبنيانها وحضارتها غير (أحجار تُهدَم) لا يستطيع أن يرقى إلى مستوى الإحساس بمعنى الأسرة، والسكن، والبيت، والمسجد، والكنيسة، وأوابد الحضارة والعمران.. الكلّ بالنسبة إليه أوهام وأشباح، وأشجار وأحجار..

باختصار شديد.. ولأن بشار الأسد لم يعد يعني السوريين في شيء أصلاً، ولأنه لا يمكن أن يكون له أيّ دور في واقع سورية، وفي صناعة مستقبلها، نقول لبشار الأسد: أنت – وليس مبادرتك فقط – لا تعنينا..

لندن :6 / صفر 1434
6 / 1 / 2013

——————————–
تصريح من جبهة العمل الوطني لكرد سورية حول كلمة نقفور سورية

الجواب ما تراه لا ما تسمعه

تابعنا ـ شأن غيرنا ـ لما سيقوله نقفور سورية خلال خطابه اليوم أمام كومبارسه، فإذا به هو هو لم تعلّمه أحداث الثورة، وإذا به يرمي الثوار بدائه وينسلّ، ولم يسمع أصوات الانفجارات قرب “قصر الشعب”، ربما لأنه لا يقيم فيه أصلاً بعد أن خسر كل أسباب قوته الداخلية، ولم يبق له إلا حبل الفرس والروس الواهي المحلول!!

لن نعلق على ما جاء في خطابه من فذلكات وتخرصات وتلعثم وما يسمى مبادرة، لأنه ببساطة لا يعنينا في كثير أو قليل، ولأنه برهن أنه ليس ابن هذا الشعب، ولأنه أثبت أنه في واد والشعب وما اختطه لنفسه في أعلى قمة، إنه ما يزال يعيش أوهام السلطة والتربع على الكرسي الذي لم يبق منه إلا الاسم!!

إن نقفور سورية الذي أعمى الله بصره وبصيرته أثبت في خطاب اليوم ـ كما في كل خطاباته السابقة ـ أنه ليس في وارد الاعتراف بثورة شعب صار قاب قوسين أو ادنى من آخر معاقله، وليس في وارد سلوك طريق سوى طريق القذافي وشاوشيسكو، ولا يرى في ثورات الربيع العربي سوى فقاعات صابون، ولذلك نقول له: إن جوابنا على خطابك سيكون في سوح الوغى لا ما ستسمعه، كما نقول لشعبنا المؤمن الكريم الأبيّ المقدام: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون”.سورة آل عمران/ الآية200.

الأحد6/1/2013م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى