بقلم: محمد أسعد بيوض التميمي
((قد جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ)) الأنعام: 104
((قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين)) المائدة: 15
الحمد لله رب العالمين الذي أناربصائرناوبصيرتنا,فجعلنا نرى بنوره الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم,فلا نضل ولا نتوه ولا نضطرب ولا نخدع ولا نحتار في الحكم على الامور والاشياء والاحداث والآشخاص والزعماء والقادة
ولا نغفل عن من هو العدو ولا من هو الصديق,ولا من هو من المسلمين ولا من هو من الكافرين,ومن تجوز موالته ومن لا تجوز,ومن هو من جند الاسلام ومن هو من جند الكافرين,
وكيف هُزمنا وكيف ننتصر؟؟ ومن هو من أمتنا ومن هو ليس بذلك؟؟ وما هو سراب وما هو ماء؟؟ وهل نسير نحو القمة وذرى المجد أم الى الهاوية وأسفل سافلين؟؟
فعندما إبتعدت الأمة عن هذا النور,ضلت وتاهت وتفرقت بها السبل,فصارت تتبع كل شيطان مريد وكل دجال مهين وكل عدو لله ولرسوله والمؤمنين,أصابها العمى والضلال المبين,فلم تعد تميز بين الخير والشر ولا بين العدو ولا الصديق ولا بين الحق والباطل وتلدغ من الجحر الواحد مرات ومرات,فكانت النتيجة عار وهزائم أغرب من الخيال,وصارت الكلمة العليا على الأمة لأعدائها من الكفار يسوسونها ويحتقرونها ويتعاملون معها كأصفار,وسارت خلف زعماء وقادة دجالون أفاكون من أشد الناس عداوة لله ورسوله والمؤمنين أوردوها المهالك
فكم من الزعماء والقادة والأحزاب ظهروا على الساحة فجأة!!!!
عملوا على الفتك بالأمة وإلحاق الأذى والخراب فيها والهزائم والخزي والعار,وهُم يتغطون بقصف كثيف من(الشعارات البراقة الكاذبة) التي تدعو الى تحرير فلسطين و(الوحدة والحرية والاشتراكية ومحاربة الامبريالية وصنائعها)وهُم من صناعتها,ورغم ذلك لا زال هناك البعض من الذين يدعون بأنهم من ((المسلمين)) يناصرون ويدافعون عن هذه النوعية من ((الزعامات والقيادات والاحزاب الجهنمية الشيطانية الإجرامية الخائنة العميلة)) أشد الناس عداوة لله ورسوله والمؤمنين ورغم ما يرونه أمامهم من جرائم ومذابح تقشعر لها الابدان ولا تحتملها النفوس ذات الفطرة السليمة,ومن هؤلاء المجرمين الأعداء الذين تبين أنهم يحملون عقائد شيطانية في عقولهم ونفوس شريرة ويحقدون على أمة محمد صلى الله عليه وسلم حقداً أسوداً ما يُسمى
((حزب اللات الإيراني الشيعي المجوسي)) و ((العصابات النصيرية العلوية))
التي اختطفت سوريا منذ خمسين عاما وهي تتغطى بالشعارات والكذب والتضليل أغرقت خلالها سوريا بالدماء,وهذه الشعارات خُدع بها الكثير من أبناء الأمة وكان أخر إختراعتها الكذبة الكبرى التي تخفت وراءها كذبة
((المقاومة والممانعة))
ليمرروا أخطر مشروع عقائدي يستهدف العروبة والإسلام والمسلمين وهو ((المشروع الصفوي السبئي العلقمي المجوسي الشيعي الرافضي))
الذي يريد أن ينتقم ويثأر من أصحاب
((القادسية الأولى))
من أبي بكر وعمر وجميع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين,ومن أحفادهم الذين حملوا الراية من بعدهم ونشروا الإسلام في الأرض,وذلك بقتل كل من يقول بأنه عربي مسلم لأنهم أطفؤوا نارهم وقضوا على ((دينهم المجوسي)) الذين يعملون على إحيائه وإعادة إيران بلاد فارس إلى إعتناقه من جديد,فهم قد جعلوا ما يُسمى بعيد النارو عيد النيروز عيدين رسميين في إيران يحتفل بهما رسميا وشعبيا وبنوا مقاما كبيرا لـ ((أبي لؤلؤة المجوسي )) أطلقوا عليه اسم (مقام شجاع أكبر)
الشجاع الكبير,وصاروا يحجون إليه ويتبركون منه ويلعنون الصحابة والعرب والمسلمين وهم يطوفون حوله حاملين النيرانلآنه إغتال إمامنا وحبيبنا وسيدنا وقائدنا وصانع مجدنا وعزنا أخذا بثأرالقادسية التي اطفأ فيها نارهم
(عمر بن الخطاب – فاروق الأمة رضي الله عنه وأحد المبشرين بالجنة)
هذه هي عقيدة (حسن نصر اللات) زعيم (حزب اللات)
حفيد أبي لؤلؤة المجوسي الذي هو أحد أذرع (المشروع الصفوي السبئي العلقمي المجوسي الشيعي الرافضي)
التي خدعت به الأمة في فترة من الفترات,فجاءت الثورة السورية لتكشف الحقيقة
فأي مقاومة وأي ممانعة هذه التي يعادي أصحابها أمتنا عداءاً عقائدياً وليسوا من أمتنا!!!
فمن يؤمن أو يدعي بأن (الحلف الصفوي الشيعي النصيري) مقاومة وممانعة كمن يؤمن أو يدعي أن اليهود مقاومة وممانعة,فهما وجهان لعملة واحدة ومشروعين متكاملين يريدان أن يطبقا على الآمة من الشرق ومن الغرب فهل الذي يحمل هذه العقيدة الشيطانية المعادية لديننا وأمتنا ممكن أن يكون مقاوماً لعدونا ومدافعاً عن أمتنا وديننا وحضارتنا,ويعمل ويسعى لتحرير أولى القبلتين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم وثالث مساجدنا,والشيعة أصلا لايعترفون بوجود المسجد الأقصى في القدس وانما يقولون بأنه في السماء والمسجد الأقصى الذي بالقدس قد بناه الأمويون فما هذا الهراء ؟؟
وهل عبدة الفرج النصيريين حلفاء هؤلاء المجوس ممكن أن يعملوا لخير الأمة ويدافعوا عن عزتها وكرامتها ويحمون ديارها؟؟
لا يمكن لهم إلا تهديم ديننا وإذلالنا وتسليم ديارنا لعدونا,وهذه هي المهمة التي أوكلت لهم من قبل عدونا وتاريخهم المخزي وأفعالهم الشريرة أكبر شاهد عليهم ومن هم
ففي ما يلي سنذكر بعض من هذه الشواهد التاريخية المخزية وأفعالهم الإجرامية الشريرة ضد أمتنا لنكشف حقيقة
(نظام المقاومة والممانعة بزعامة أل الأسد النصيريين وحليفهم حزب اللات وسيدته إيران لنتبين حجم هذه الكذبة الكبرىوزيفها )
ولنتبين انهم لايقفون حجرعثرة أمام المخططات الامريكية في المنطقة
1- مذبحة حماة عام 1964 التي راح ضحيتها الألاف والذين ذبحهم النصيريون وهم يهتفون (حط المشمش على التفاح دين محمد ولى وراح).
2- تسليم الجولان لليهود في عام 1967 دون إطلاق طلقة واحدة دفاعا عن الجولان,بل أعلن حافظ الاسد عن سقوطها قبل أن تسقط بيد اليهود بثمانية وأربعين ساعة وكان يومئذ وزير دفاع فكافئه اليهود والامريكان بأن وضعوه رئيسا للجمهورية,فالجولان موقع حصين طبيعيا,فهو أحصن موقع جغرافي طبيعي لا يمكن إقتحامه ولو تم الدفاع عنه بالحجارة .
3- في عام 1973 أضاع نظام المقاومة والممانعة 29 قرية وكادت دمشق أن تسقط بيد اليهود لولا الجيش العراقي قام بصد الهجوم عليها,وألم تك هذه الحرب حرب تحريكية وراءها أمريكا,وعندما كادت نتائج هذ الحرب أن تكون كارثة على حافظ الاسد لانه لم يحقق فيها أي هدف يحسب له بل كاد أن يفقد دمشق قامت امريكا بالضغط على(الكيان اليهودي) للانسحاب من مدينة القنيطرة إحدى مدن الجولان لانقاذه من أجل أن يقوم بإستكمال المخطط الموكل إليه من قبل اليهود والامريكان وعلى ان تبقى القنيطرة خالية من أي قوات سورية ويمنع تعميرها ورجوع سكانها اليها,فهي لا زالت خرابا يبابا,فصار يسمي هذه الحرب الحرب التحريرية رغم أنه كاد أن يفقد دمشق ولم يحرر شبرا واحدا وذلك لذر الرماد في العيون فهل حرر الجولان.
4- نظام المقاومة والممانعة إعترف بقراري مجلس الأمن 242 و338 الذين فيهما الاعتراف بالكيان اليهودي,أليس هذا خيار أمريكي يهودي .
5- إيعاز أمريكا لحافظ الأسد الدخول إلى لبنان عام 1976 للقيام بتصفية الثورة الفلسطينية بعد أن أصبحت تشكل خطراًعليها,أليس هذا خيار أمريكي يهودي .
6- القيام بمذبحة مخيم تل الزعتر الفلسطيني في لبنان عام 1976 ذهب ضحيتها أربعة آلاف فلسطيني وكانت هناك غرفة عمليات مشتركة تقود هذه المذابح تتكون من اليهود والقوات اللبنانية والجيش السوري .
7- مذبحة حلب عام 1980.
8- مذبحة النساء في تدمر 1980 حيث تم أخذ مائة وعشرين إمرأة رهينة وقتلهن في قبر جماعي .
9- مذبحة حماة الثانية عام 1982 ذهب ضحيتها ستين ألفا وتدمير المدينة تدميراً شبه كامل.
10- مذبحة سجن تدمر عام 1983 ذهب ضحيتها خمسة آلاف سجين.
11- مذبحة مخيمي البداوي ونهر البارد الفلسطينيين في طرابلس لبنان عام 1983.
12- قيام حركة أمل الشيعية بزعامة المجرم نبيه بري حليف وعميل عصابات حافظ الأسد وبمساندة من نظام المقاومة والممانعة وبإيعاز منه بمهاجمة المخيمات الفلسطينية في لبنان صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة لمدة عامين متواصلين 1985 الى عام 1987 ارتكبت خلالها مذابح ومجازر أبشع من مذابح ومجازر 1982 التي إرتكبتها القوات اللبنانية المارونية وجيش لحد الذي كان معظم جنوده من الشيعة,حتى أن الشعب الفلسطيني المحاصر اضطر أن يأكل القطط والفئران والجيف,وكان الهدف من هذه المجازر القضاء على ما تبقى من سكان هذه المخيمات بعد مجازر عام 1982 .
13- قيام نظام المقاومة والممانعة ثالث يوم لإجتياح الكيان اليهودي للبنان والهجوم على الثورة الفلسطينية لتصفيتها بعد أن عجز حافظ الاسد عن ذلك بتوقيع إتفاقية لوقف اطلاق النارإنسحب بموجبها من مرتفعات جزين لافساح المجال لقوات الكيان اليهودي التقدم من خلف المقاومة الفلسطينية وتطويق بيروت من جميع الجهات,وبرر نظام المقاومة والممانعة حينها بان لا أحد يستطيع أن يفرض عليه مكان وزمان المعركة,ولقد اشاد السفاح شارون وكان يومئذ وزير دفاع الكيان اليهودي بحافظ الاسد وبتاريخه المشرف مع الكيان اليهودي وبحنكته وأليس هذه الخيانة أكبر خدمة يقدمها نظام المقاومة والممانعة لليهود والامريكان .
14- قيام نظام المقاومة والممانعة في عام 1986 بارتكاب مذبحة في طرابس لبنان ذهب ضحيتها ستمائة شاب من خيرة شباب طرابلس السنة.
15- إشتراكه في حفرالباطن عام 1991 تحت قيادة امريكا وهذا أكبر دليل على أن وقوف نظام المقاومة والممانعة في وجه المخططات الامريكية ومنع تنفيذها وإجهاضها كذبة كبرى .
16- اعلان نظام المقاومة والممانعة أن خياره الاستراتيجي الوحيد هو خيار السلام في مؤتمر القمة الذي عقد عام 1996 في القاهرة,أليس هذا خيار امريكي يهودي .
17- إشتراكه في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991,أليس هذا خيار امريكي.
18- قيامه بعدة جولات من المفاوضات المباشرة مع كيان اليهود ما بين عامي 1991و2000 والتوصل لاتفاق بين الأسد ورابين عام 1995 نتيجة المفاوضات التي جرت بينهما ما بين عامي 1993 و1995 تحت رعاية الرئيس الامريكي بيل كلينتون تم بموجبه الاتفاق على إعادة الجولان منزوعة السلاح وتوفيرالامن والتطبيع الكامل كما حصل في سيناء ولكن اليهود نقضوا الاتفاق بعد إغتيال رابين والذي سمي فيما بعد ( وديعة رابين) أليس هذا خيار امريكي .
19- وأخيرا لقد تم القبض على أحد حلفاء نظام المقاومة والممانعة وهو المدعو ميشيل سماحة وهو يحمل في سيارته عبوات ناسفة جهزت في دمشق لقتل عدة شخصيات لبنانية من جميع الطوائف وإتهام السنة في لبنان بأنهم وراء هذه العمليات من أجل إشعال حرب طائفية في لبنان لا تبقي ولاتذر من أجل إنقاذ نظام المقاومة والممانعة من السقوط ,ومن المعروف أن ميشيل سماحة أحد قادة القوات اللبنانية الذين شاركوا بانفسهم بمذابح صبرا وشاتيلا عام 1982 وكان مساعدا للمجرم المقبور ايلي حبيقة .
20- ونظام المقاومة والممانعة هذا كلما تعرض الى عدوان من قبل الكيان اليهودي الغاصب يكون الرد على هذا العدوان بمنتهى الذلة والخسة والجبن والخيانة فيصدر تصريحا مامجوجا ومبتذلا بانه سيرد في الزمان والمكان المناسب حتى انه قد ملأ اجندات من هذا التصريح الذي صار يستهزء به الصغار والكبار ويحفظه الجميع عن ظهر قلب .
وأين هي جبهة الجولان من المقاومة والممانعة؟؟
لماذا لم نسمع خلال أربعين عاما عن طلقة أطلقت منها باتجاه العدو؟؟والجهلة الذين يُرددون بما يسمعون دون عقل لما يسمعون يقولون بأن النظام السوري محتضن للمقاومة الفلسطينية……………
أية مقاومة فلسطينية هذه التي يحتضنها,إنه يحتضن تنظيمات وهمية ورقية,أسماء بلا مضمون,ومكاتب ليس لها أي فعل على الارض يستخدمها كورقة لرفع العتب عن نفسه ليُبررعدم مقاومته وتخاذله…….
فلم نسمع أنه فتح جبهة الجولان يوماً لهذه التنظيمات لتمارس المقاومة,ولم نسمع أنه سمح لها بأن تمارس المقاومة من لبنان عندما كان يسيطر عليه.
ولقد بلغت جرائم نظام المقاومة والممانعة ذروتها خلال الثورة السورية الحالية وهو الان يقوم بتدمير سوريا عن بكرة أبيها إن إستطاع حقداً على الحجر والشجر والبشرومن ضمنها المخيمات الفلسطينية في سوريا,فقد تم تدمير مخيم اليرموك في دمشق ومخيم درعا ومخيم حمص ومخيم الرمل في اللاذقية وارتكاب المذابح ضد سكانها من الفلسطينين .
أما دعمه لما يسمى بـ (حزب الله) وما هو إلا حزب الشيطان-حزب اللات,فنعت هذا الحزب بالمقاومة ما هي إلا كذبة كبرى جاء من منطلق قيام (حلف شيعي صفوي مذهبي عقائدي) يستهدف العرب والمسلمين أجمعين وليس من باب أنه حزب مقاوم لليهود,فعقيدة هذا الحلف أصلا هي أقرب العقائد لليهود,فحقيقة هذا الحزب ليس حزب مقاوم وإنما هوأحد أدوات وأذرع
((المشروع الصفوي السبئي العلقمي الرافضي الشيعي الايراني))
الذي يستهدف العرب والمسلمين,فمقاومته المزعومة ما كانت إلا لذر الرماد في عيون المسلمين حتى لا ينتبهوا لهذاالمشروع الصفوي
فهوكان يقوم ببعض العمليات العسكرية وإطلاق بعض الصواريخ والقيام ببعض(العمليات الاستعراضية)من أجل التغطية على
((المشروع الصفوي الإيراني))
وتبرير تسلحه بحُجة المقاومة بعد أن نُزع سلاح جميع الطوائف في لبنان ومُنعت أية طائفة من التسلح والمقاومة إلا الطائفة الشيعة المتحالفة مع النظام النصيري العلوي في سورياوذلك أثناء سيطرة النظام السوري على لبنان,وبذلك صارت الطائفة الشيعة أقوى طائفة في لبنان عسكريا وسياسيا واقتصاديا في ظل نظام المقاومة والممانعة .
ومما يثبت كذب مقاومة هذا الحزب وبأنه مع الشعب الفلسطيني تحالفه مع قائد مجازر صبرا وشاتيلا السفاح المجرم المقبور(إيلي حبيقة) وكان هذا الاخير يترشح على قائمة (حزب اللات) في الانتخابات البرلمانية وينجح في كل مرة وحتى أن حافظ الاسد المجحوم كافئه على مذابح صبرا وشاتيلا بأن عينه وزيرا في الحكومة اللبنانية عندما كانت لبنان تحت سلطته,
ولقد أصدر إمام وقائد والمرجع الأعلى لزعيم حزب اللات حسن نصر اللات ولي الفقيه الخامنائي زعيم إيران الصفوية فتوى أثناء الحرب على غزة عام 2009 بعدم جواز دعم الشعب الفلسطيني أوالتطوع إلى جانبه لأنهم أحفاد معاوية ويزيد وهذا ما يوضح لماذا قام اتباع ايران بذبح اللاجئين الفلسطينين في العراق الى جانب اهل السنة .
وقد يقول قائل أن حزب اللات قاتل في عام 2006 وانتصر,نقول لهؤلاء أن حزب اللات لم ينتصر وبإعتراف زعيمه حسن نصر اللات عندما صرح بعد الحرب قائلا لو كنت أعرف أن نتيجة الحرب ستكون بهذا الشكل ولو واحد بالمئة لما أقدمنا على القيام بالعملية العسكرية التي قتل فيها ثلاث جنود يهود وإختطفت جثثهم,وهذه العملية كانت بعد صدور قرار مجلس الامن رقم 1559 لعام 2005 والذي يدعو الى سحب القوات السورية من لبنان ونزع حزب اللات سلاحه وكان ذلك بناءاًعلى طلب رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري والذي قتله النظام السوري وحزب اللات بسبب هذا القرار,فكان لا بد من القيام بعملية استعراضية من قبل حزب اللات لتبيرير عدم قبوله بنزع سلاحه فكانت ردة الفعل من قبل الكيان اليهودي على هذه العملية غير متوقعة من حزب اللات لانها وضعت الكيان اليهودي في موقف داخلي مُحرج جداً وصارهناك ضغط داخلي قوي عليها من اجل القيام بالانتقام وكان من نتيجة هذه الحرب إعتراف حزب اللات بقرار مجلس الامن 1701 لعام 2006 والذي بموجبه تم إقفال الجبهة اللبنانية أمام أية مقاومة وإستبدال إحتلال الكيان اليهودي لجنوب لبنان بالاحتلال الدولي كما حصل بعد حرب 1973 ,حيث جاءت قوات من أربعة عشر دولة أوروبية(قوات اليونيفيل)لتسيطرعلى الجنوب لبناني سيطرة كاملة ومن حينها لم نسمع بأن حزب اللات قد أطلق طلقة واحدة بإتجاه العدو.
و لقد جاءت الثورة السورية المباركة لتكشف حقيقة هذا الحزب وحقيقة مقاومته المزعومة ولتهدم
((المشروع الصفوي السبئي العلقمي الرافضي الشيعي))الذي كان يعمل على إنجازه ليل نهار.
مما جعل الامة تستيقظ على الحقيقة المرة,فالشعب السوري يُذبح بأيدي جنود حزب اللات المقاوم وبفتاوي أصحاب هذا المشروع,كهنة قم وطهران والنجف وكربلاء والمراجع الكبار لهذا الحزب الشيعي,وفي مقدمتهم الخامنائي وجنتي ومقتدى الصدر وإعترف القادة العسكريون الايرانيون بأنهم يخوضون المعركة إلى جانب بشارالاسد ضد الشعب السوري,لأن المعركة ضد الشعب السوري هي معركتهم وهزيمة بشار الاسد هزيمة لهم,وحذروا من أن إنتصار ثورة الشعب السوري سيُعيد سوريا إلى النواصب أهل السنة ولقد منح المجرم بشار الأسد المجرم الخنزير مقتدى الصدر أعلى وسام تقديراً للمذابح التي إرتكبها جيشه المسمى جيش المهدي ضد الشعب السوري ومن قبل إرتكب ولا زال يرتكب المذابح والجرائم ضد أهل السنة في العراق ومنهم اللاجئين الفلسطينين
ومع ذلك تجد من لا زال يتحدث عن المقاومة والممانعة والمؤامرة,ورفضه للتدخل الاجنبي.
وهاهي إيران تزج بكل إمكانياتها ضد الشعب السوري.
أليس هذا تدخل أجنبي يا من تشككون بالثورة السورية لتبرروا موقفكم المعادي للشعب السوري المجاهد الثائر البطل الذي أذهل الدنيا بتضحياته وبطولاته وصموده الاسطوري وحيداً أمام هذا المشروع الصفوي الخطير؟؟
إن كل من يقول عن الحلف الذي يجمع عصابات النصيريين مع أحفاد رستم وأبي لؤلؤة المجوسي بأنه حلف مقاومة وممانعة إنما هوجاهل وإما فاقد للعقل واما مرتزق وإما خائن وإما عدو لله ورسوله والمؤمنين وإما من عبدة الشيطان والنيران والفرج وإما من الذين لا يرون بنور الله وفقدوه فضلوا وتاهوا وتفرقت بهم السبل فأصبحوا لا يرون ولا يسمعون ولا يعقلون ومن الذين قال عنهم سبحانه وتعالى
((صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ)) البقرة: 171
((مثلهم كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ* صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ )) البقرة: 17-18
((أم تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا )) الفرقان: 44
فحقيقة دعاة المقاومة والممانعة ايران المجوسية وذراعها حزب اللات والنصيريين عبدة الفرج أصبحت لا تخفى على أحد حتى على الاجنة في بطون أمهاتها,فايران كانت حليفة امريكا في الهجوم على العراق وافغانستان وبإعتراف قادتهاالمدنين والعسكرين الذين صرحوا أكثر من مرة وعلى جميع المستويات قائلين لولا الدعم الايراني ما استطاعت امريكا إحتلال العراق وافغانستان,ولقد تبين بعد الثورة السورية المباركة بأنهم مقاومون وممانعون لله ولرسوله والمؤمنين.
فكيف يدعي بأنه مع أمتنا ومن أمتنا ومن المسلمين من يدافع عن هذه الكذبة الكبرى وأصحابها؟؟ .
إن كل من يدافع عن هؤلاء الكافرين المجرمين لأعداء الله ورسوله والمؤمنين أو يتحالف معهم أو يُصادقهم أو يقيم علاقات ودية معهم أو يمدحهم أو يُحي مواقفهم أو يعتبرهم مقاومة وممانعة إنما هومثلهم وهو شريك معهم في الحرب على أمتنا ومؤيد
(للمشروع الصفوي السبئي العلقمي المجوسي الرافضي الشيعي )
الذي يستهدف كل عربي مسلم حتى لو كان عربيا غير مسلم وشريك في دم الشعب السوري والشعب الفلسطيني وعدو لله ورسوله والمؤمنين,فهم يحقدون على العرب لأن محمد صلى الله عليه وسلم عربي,فهم يقولون بأن المهدي المخترع المختبيء بالسرداب سيخرج ليقضي على جميع القبائل العربية وسيبدأ بقبيلة قريش,
فكيف يكون هناك حلف بين نظام المقاومة والممانعة الذي يدعي القومية مع القومين الفرس المجوس,فايران ليست دولة اسلامية وانما دولة فارسية قومية متعصبة مجوسية لم تهضم الى الأن كيف قام العرب المسلمون بالقضاء على الامبرطورية الفارسية المجوسية واطفاء نارها (الآله) الذي يعبده المجوس,فهي لن يهنأ لها بال حتى تأخذ بثأرها من العرب المسلمين؟؟
فالقوميون العرب الذين يقفون الى جانب العصابات النصيرية المختطفة لسوريا تحت غطاء المقاومة والممانعة إنما يقفون مع
(المشروع الصفوي السبئي العلقمي المجوسي الرافضي الشيعي)
الذي يستهدف العروبة والاسلام,فهذا يبين أن أدعياء القومية هذه إنما هُم في صف أعداء الامة ويقفون دائما مع من يستهدف العروبة والاسلام,لأن القومية بالنسبة لهم غطاء للقضاء على الاسلام الذي لا معنى ولا مضمون للعروبة بدون اسلام
فأين هو تاريخ العرب وحضارتهم قبل الاسلام؟؟
فهم يريدون القضاء على العروبة أيضا بتفريغها من مضمونها,ومن هنا كان الإلتقاء بين اليسار الملحد ودعاة القومية العربية ودعاة القومية الفارسية المجوسية تحت غطاء الوقوف الى جانب(كذبة المقاومة والممانعة وهم يعرفون بأنها كذبة كبرى))فالذي جمعهم فقط هوعدائهم لله ورسوله والمؤمنين وهذا القاسم المشترك الاعظم بينهم .