بعض العلاجات الطبية التي يكثر السؤال عن حكم تعاطي الصائم لها

تذكير: الأصل أنَّ المفطّرات في كتاب الله عزَّ وجل، وفي السنَّة النبويَّة الشريفة ثلاثة، هي: ( الأكل والشرب والجماع ) ويُلحق بها ما كان بمعناها، وفيما يلي بيان أمورٍ علاجية يكثُر سؤال الناس عن حكم تعاطي الصائم لها، ومعظمها ممَّا اختلف فيه العلماء، لذا فإنَّ الأصل فيها الحيطة بتأجيلها لبعد المغرب إذا لم يلحق الإنسان ضرَرٌ من تأخيرها. ومنها:
1- قطرة العين لا تفطر الصائم ولو وجد طعمها في حلقه.

2- حفر السن أو قلع الضرس أو تنظيف الأسنان أو السواك وفرشاة الأسنان، إذا لم يدخل شيء من ذلك إلى حلقه لا يفطر، وإلَّا أفطَر وعليه القضاء دون الكفارة.

3- المضمضة، و بخاخ العلاج الموضعي للفم غير مفطِّر إذا تجنب الابتلاع، وإلا أفطَر وعليه القضاء دون الكفارة.

4- التبرُّع بالدم أو أخذ عينة من الدم للفحص المخبري غير مفطّرة.

5- غاز الأوكسجين غير مفطِّر، وكذلك غازات التخدير ( البنج )، ما لم يُعط المريض سوائل ( محاليل ) مغذِّية. وإلا أفطر وعليه القضاء دون الكفارة.

6- ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد؛ كالدهونات والمرخيات واللُّصاقات الجلدية المحمَّلة بالمواد الدوائية أو الكيمائية غير مفطّرة.

7- قرص ( النيتروغليسرين ) الذي يوضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية، إذا تلاشى في الفم ولم يبتلع منه شيئاً لا يفطر.

8- الحقن الجلدية أو العضلية أو الوريدية لا تُفطِّر. (باستثناء المُغذِّية فتلك مفطِّرة)

9- إدخال قثطرة في الشرايين لتصوير أوعية القلب أو غيره من الأعضاء غير مفطّر، ولكن ما يتبع القثطرة من وجوب تناول سوائل، فذاك ما يُفطِّر ويوجِب القضاء دون الكفارة.

10- عملية إدخال المنظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية لا يفطر.

11- منظار المعدة إذا دخل معه دواء فقد أفطر وعليه القضاء دون الكفارة، وإلّا فلا.

12- عملية أخذ عينة ( خُزعة) من الكبد أو غيره من الأعضاء لا تفطر.

13- القيء غير المتعمَّد غير مفطّر، أما من تعمَّد القيء وكان مِلء الفم فيفطر، وعليه القضاء دون الكفارة، وكذلك إذا أعاد بصنعه ما غلبه من القيء وكان ملء الفم، فيفطر وعليه القضاء.

14- شرب الدخان (سجائر – نرجيلة – غليون … ) بجميع وسائله وأنواعه مفطّر.
وأما التدخين السلبي، وهو: استنشاق دخان شخص آخر؛ فإن كان بقصد فهو مفطر، وإلا فلا يفطر.

15- الاستمناء بقصدٍ في نهار رمضان مفطّر.

16- بخاخ الربو لا يُفطِّر الصائم.

17- العمليات الجراحية بالتخدير العام، إذا كان المريض قد بَيّتَ الصيام من الليل ودخل المخدر عن طريق الفم أو الأنف، فهو مفطر وعليه القضاء دون الكفارة، وإذا كان عن طريق الجلد أو الوريد فلا يفطر.

18- ما يدخل المهبل من إصبع طبيبة أو قابلة فاحصة أو تحاميل ( لَبوس )، أو غسول، أو منظار مهبلي، وكذلك إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم … كل ذلك لا يُفطِر.

19- ما يدخل مجرى البول للذكر أو الأنثى، من قسطرة ( أنبوب دقيق ) أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثانة…
(كل ذلك لا يُفطّر)

20- قطرة الأذن لا تُفطر الصائم. وكذلك قطرة الأنف بشرط اجتناب ابتلاع ما وصل إلى الحلق.

21- ما يدخل الشرج من حقن شرجية أو تحاميل – بشرط أن لا تكون مُغِّذيات- فإنَّها غير مفطِّرة.

---

البنود (1 – 15) من بيان دائرة الإفتاء بحلب فيما يفطر ومالا يفطر الصائم – بتوقيع مفتي حلب الشيخ إبراهيم محمد السلقيني – رحمه الله – بتاريخ 25/8/1429 هـ.

البنود (16 -21) من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميَّة، والشيخ ابن عثيمين – رحمهما الله – وقرارات مجمع الفقه الإسلامي وفتاوى الشيخ صالح المنجد.