⚠️ يفرح المسلمون ويتفاءلون عندما يقترب شهر رمضان الفضيل … وهذا في كل دول العالم بما فيها تلك التي تحكمها أنظمة الكفر والفجور
⚠️أما في سوريا المحررة فاقتراب رمضان أصبح يسبب للمصلين ورواد المساجد اكتئابا
⚠️ في كل الدول رمضان يعني ازدياد عدد المصلين (وخصيصا في صلاة الفجر والعشاء) … أما في مناطقنا المحررة فالعكس هو الصحيح‼️
⚠️ في مناطقنا المحررة ابتلينا بأناس عملوا لهم دورات شرعية ليتعلموا المعلوم من الدين بالضرورة، فظنوا أنفسهم مشايخ ودعاة فنفروا الناس عن دين الله وأفسدوا رمضان وغير رمضان.
⚠️ففي مناطقنا المحررة يأتي من يفسد علينا رمضاننا بمواقيت ورزنامات جديدة وكأننا لأول مرة نصوم ونصلي أو كأننا طيلة العام نصلي ونصوم بشكل خاطئ ويجب أن نصحح ذلك فقط في رمضان … ولا أدري على أي مذهب يكون هذا‼️
⚠️في رمضاننا يؤذن للفجر بضع مرات حتى أن المواظبين على صلاة الفجر في الجماعة ينفضون عن مساجدنا في رمضان لما يضيقون به ذرعا من اختلاف الأوقات وما يستتبعها من مشاجرات يفتعلها بعض السفهاء.
❌في رمضاننا فقدنا ما كنا نشعر به من سعادة في صلاة التراويح إذ لم يسع البعض ما وسع الصحابة الكرام وما واظبت عليه الأمة الإسلامية قرونا طويلة… وبعضهم يظن نفسه أتقى لله وأعلم بالسنة منهم جميعا.
⛔️ في رمضاننا لا يأت من يستثمر الشهر الفضيل بما يقرب إلى الله وقد رقت القلوب وخشعت النفوس، ♥️ بل نبتلى بدعاة لا يتقنون إلا لغة المخالفة وطرح الخلافات، فتقسو القلوب بدل أن ترق.
⚠️ في رمضاننا لا يكفينا الضغط النفسي من قصف الروس والنظام بل يأتينا من يحول مساجدنا لساحات مشاجرات وخلافات على السنن ويتناسى من يفعل ذلك أن وحدة المسلمين فريضة والفريضة أهم من النفل.
في رمضاننا هذا الذي ذكرناه غيض من فيض وللحديث بقية وله شجون…. وحسبنا الله ونعم الوكيل
مواطن قرفان
25 شعبان1437 هـ