قال تعالى:
🚫 “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ” [الحجرات : 12]
💡من لطيف ما فُسرت به هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ﴾
⚠️الأصل في المؤمن ألا يظن في أخيه سوءًا، فإن حصل وظن به سوءًا جاء بعده … ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا﴾ 🔦🔍👀 أي لا تتجسسوا على الذي ظننتم به السوء من أجل التثبت من ظنكم …
⚠️فإن حصل وظننتم وتجسستم جاء بعد ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ ✋🏼 يعني ظننت وتجسست وثبت الأمر لديك فاستر ولا تفضح ولا تغتب ولا تنشر سر أخيك واستر عورته عسى الله أن يستر عورتك يوم تكشف العورات.
〰〰〰〰〰〰
📖تابعوا الرسائل القصيرة في #تدبر القرآن الكريم صباح كل يوم عبر قناة👇🏻
🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
@do3atalsham