– شباب طاهر حر أبي تشرفت بلقائهم قبل أيام منذ ان لامست قدمي تراب سورية الطاهر عند نقطة الحدود السورية التركية قرب حلب الشهباء وانبهرت بحماسهم بإيمانهم ببذلهم بعطائهم بإبداعهم بشموخهم بكرامتهم باستشعارهم قيمة الحرية بعنادهم بإصرارهم بقدراتهم الحوارية بسعة أفقهم
ومضيت وبصري يعانق الريف السوري بعد 33 سنة ,والفلاحون يسابقون الزمن في الحصاد للقمح الذي أكرمهم الله قبل أن تأتي طائرات النظام المحتل السفاح فتلقي قنابها الحارقة على مزارع القمح لتحرقه ظلما وبغيا وعدوانا
– مررت على مجموعات كثيرة من ا لشباب السوري البطل عبر الحواجز العسكرية المتتابعة وفي مساحات كبيرة من سورية فشدتني يقظتهم , وجباههم العالية وهممهم المبهرة و أخذتني روعة استبسالهم وهم يحرسون المواطن والبلد والثورة وددت أن أقبل أياديهم واحدا واحدا. والله وددت ذلك و سألت الله أن يحفظهم و يحفظ بهم سورية والثورة وأن يسددهم ويكرمنا جميعا بالنصر المبين القريب
– أما مسؤلوا ” تجمع دعاة الشام ” الذين تشرفت بزيارتهم , وزيارة العديد من معسكراتهم التي يصنعون فيها الأبطال ماديا وعسكريا وثقافيا ودعويا فإنهم حقيقة يسهمون مع إخوانهم الدعاة والعلماء في تلبية الواجب الوقتي ببناء متكامل وسطي لأبطال الثورة السورية من مختلف الكتائب والألوية , ويعتمدون بعد توفيق الله على منهج رصين وسطي مرن و لطيف يلبي حاجة الأبطال الإيمانية و المعرفية والثقافية والشرعية والسلوكية مع العسكرية و الجسدية . ويستقطبون لذلكم الأكفاء من المختصين والقادة
– بوركت جهودهم ونحن معهم , ومع كل أبطال الثورة السورية الأفذاذ ومن ورائهم ومن دونهم , والله معهم ولن يضيع لساع إلى المكرمات جهدا وإحسانا لأمته وموطنه وبلده وثورة الحرية
فألنا بعد ثقتنا بالله بكم كبير يا أبطال سورية الشرفاء
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
وما النصر إلا من عند الله
والله أكبر
وعاشت سورية حرة أبية