النقل والتحليل الرغائبي!
مشكلة الكثيرين فيما ينشرونه هي النقل والتحليل الرغائبي لمجريات الأحداث… فما صادف النظريات التي يؤمنون بها أو يتمنون حدوثها يسارعون إلى تصديقه ونشره… والعكس صحيح.
وهذا أسلوب يفقد صاحبه المصداقية والصواب، وبالذات إذا كان يصنف على النخب التي يجب أن تكون أكثر موضوعية!
ولكم حصل ذلك معنا (معشر السوريين الثوار) في السنوات الأولى من الثورة (ومازال يحصل)، حين كانت مواقع الشبيحة ومؤيدي الأسد تبث إشاعات فتلتقطها بعض الأطراف المحسوبة على الثورة فرحةً بها ثم ما يلبث أن يتبين بأنها غير صحيحة.
قاعدة: في تحليل الخبر والحكم على صحته والبناء على ذلك… لا مكان للعواطف والأمنيات.