فلما فصل طالوت بالجنود

فلما فصل طالوت بالجنود

ما رأيت في الإعداد ورفع المعنويات وتحفيز الجنود… شيئا أعظم تأثيرا من قرب القادة من الجند والاحتكاك بهم ومجالستهم، وبالذات القادة العسكريين المسؤولين عن الجند، كقادة الألوية والمجموعات…

ولعل مما يؤسف، أن أصبح منصب قائد اللواء أو المجموعة -عند البعض- أشبه بالمنصب السياسي أو الإداري أو الفخري، فتراه لا يحتك بالجنود الذين يقودهم كثيرا؛ بل لا يعرف أكثرهم ولا يعرفوه!! ولا يكون بينهم ساعة الاستحقاقات، وإذا كان لم يعرف…

وهذا وايم الله من أعظم أسباب الفشل والخذلان والتردد والتراجع عند الجند… ولموقفٌ وكلمةٌ من قائد قريب، خير من عشرات الدروس والمواعظ من شيخ خطيب.

هذا والله تعالى أعلم.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *