كي لا يفوتنا القطار
من مظاهر لطف الله بعباده المجاهدين، أن يشغل أعداءهم عنهم بما يمكنهم من التقاط أنفاسهم، ومداواة جراحهم، والإعداد لمعركتهم التالية…
فرصة ذهبية يستغلها الصادقون بالعمل ليل نهار، لإعداد العدة وتدريب المجاهدين… استعدادا لاستحقاقٍ كبير يرى الجميع إرهاصاته تلوح بالأفق من حولنا…
فالحمد لله أن شغَل عنا أعداءنا
شغل نظام الأسد بوضعه وبحال حلفائه
وشغل الروس بالأوكران…
والإيرانيين وأذنابهم باليهود…
وإرهابيي PKK بالأتراك…
وبقي فقط الطابور الخامس للعدو بين ظهرانينا، من يقومون بمهام: التخذيل والإرجاف، وتتبع الزلات، وتضخيم الأخطاء والعثرات، والانتقاص من هيبة القيادة، وزرع الريبة حولها والتشكيك بها… ممن يشغلون إخوانهم الذين يسعون لاستغلال التغيرات العالمية الحاصلة، فيستنزفون وقتهم وجهدهم، ويفسدون عليهم تنظيمهم وترتيباتهم بالتشغيب وإشاعة الفوضى…
نسأل الله أن يهدي من حسُنت سريرته منهم وأن يشغل من فسُدت طويتُه بنفسه… وأن يجعل عاقبة أمرنا رشدا، إنه ولي ذلك والقادر على كل شيء.
#يوم_البيجر #حدث_وتعليق
#الطابور_الخامس #إدلب #وأعدوا
– – – – – – – –
على سيرة #الطابور_الخامس كانت ومازالت قناعتي أن هناك نسبة ممن يشغبون على أي محاولة تنظيمية في ثورتنا تحت مسميات شتى، هم عملاء للعدو على وجه الحقيقة لا المجاز، يتلقون توجيهاتهم بشكل مباشر من مخابرات العدو… (وعلى رأسهم بعض القنوات مجهولة التبعية)..
المهمة الأساسية لأولئك تتلخص بإثارة مواضيع تزرع الفتنة بين صفوف الثوار وفي مجتمع الثورة عموما، وكذلك تتبع الثغرات والزلات وتضخيم الأخطاء، مع محاولة مستمرة لإسقاط الرموز والشخصيات المؤثرة في ثورتنا…
والنتيجة التي يسعى أولئك إليها دائما بقاء قوى الثورة السورية في حالة فوضى عبثية بعيدًا عن أي تنظيم، في وجه نظام العصابة الأسدية وداعميهم…
يساعد أولئك العملاء في تنفيذ مهمتهم، جيش كبير من العاطفيين الذين ينقادون لهم عن حسن نية، ويتفاعلون معهم، بل ويعملون معهم، مخبرين ينقلون الأخبار إليهم، ومروجين ينشرون لهم ما يبثونه… من حيث يحسب الأخيرون أنهم ناشطون ثوريون وأنهم يحسنون صنعا!!
(الحديث عن جزء لا عن كل)
وحسبنا الله ونعم الوكيل!