كذبة الإعلام والمجتمع الدولي وحقوق الإنسان!
من أكبر الكذبات التي ضللونا بها أنه: “في القرن الماضي المجازر التي حصلت بنا معاشر المسلمين لم يمنعها أحد بسبب غياب اﻹعلام، سواء في سوريا مجازر الثمانينيات وكذا في غير سوريا”!
ولقد قدَّر الله أن شهدنا في حياتنا كيف أبيدت حواضر المسلمين السنة؛ فدُمِّر نصف حلب وحمص، وقصفت غوطة دمشق بالكيماوي المحرم دوليا، واليوم يباد المسلمون في غزة… كل ذلك على مرأى ومسمع دول العالم أجمع؛ شعوبًا وحكومات، دون يغيِّر ذلك شيئا سوى أنه أزال الغشاوة عن عيون (بعض) من تأثروا بكذبة المجتمع الدولي، ودعاوى حقوق الإنسان والحرية… وغيرها من كذبات المجتمع الدولي الكافر.
والكفرُ أهلوه جميعا ملَّةٌ
مهما تعادوا هُم على قومي يدُ.
ولقد قلت أعلاه (بعض من تأثروا)، لأن البعض الآخر رغم كل ما ذكرنا ما يزال مؤمنا بهم، ويظن أن التغيير يكون بما يرضيهم، والله تعالى يقول “ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم”…. ولذلك كان وما زال وسيبقى الجهاد سبيلنا، فأعدوا واستعدوا.