الثورة السورية مصطلحات ومعان
بقلم: معتز ناصر
📌 حالة #الثورة_السورية حالة معقدة، وقد تكون حالة هجينة، لطول أمدها، وتداخل المؤثرين، والفاعلين فيها.
📍 بدأت الثورة كأي انتفاضة شعبية سلمية، تنشد الحرية، والإصلاح، ضد سلطة ظالمة، وبسبب تعنت السلطة وبطشها، انقسم المجتمع، وسيطرت حالة الثورة المسلحة الدفاعية على المشهد، وبرزت تنظيمات تكفيرية، وانفصالية، سهل النظام الدولي، وأذرعه الإقليمية، ووكيلهم المحلي الأسدي عملها، ليدخلوا #سوريا حالة فوضى شديدة، أسماها البعض حربا أهلية، أو داخلية.
⛔️ على افتراض أن توصيف #الحرب_الأهلية أو #الحرب_الداخلية الغاية منه المهنية البحتة، والموضوعية المطلقة، إلا أنه يشير لمساواة واضحة بين الجلّاد ( النظام السوري ) والمظلوم ( الشعب )، ويعكس نوعا من الحياد المقيت في قضية عادلة، وهذا الأمر إن تقبلناه على مضض من جهات خارجية لم تعايش الواقع، إلا أنه من الطبيعي أن يُستَهجن من سوريين خرجوا من رحم هذا الواقع نفسه…
✅ عمد النظام السوري كمرحلة ثالثة في ممارسة إرهاب الدولة على الشعب، استجلاب قوى احتلال خارجية، تعينه في مهمة الإبادة الجماعية، ما أدخل الثورة مرحلة جديدة هي #حرب_التحرير…
فنحن اليوم في #حرب_التحرير ضد الاحتلالات الأسدية / القسدية / الروسية / الإيرانية التي تقتل السوريين، وتهجرهم، وتضرب المنظومة القيمية، والفكرية، الراسخة عبر قرون في #سورية.
⚠️ جلد العقول الذي مورس علينا عبر أدوات غزو ثقافية ضلّل الكثيرين، حتى صاروا يشمئزون من أمور لطالما اعتبرتها الإنسانية مثار اعتزاز، فكل الشعوب تفخر بنضالها، وتباهي بمقاتليها، وتتيه بقوتها العسكرية، وتعاظم بانتصاراتها في معاركها، إلا بعض المهزومين من أبناء جلدتنا، الذين صاروا _ لعقدة نقص فيهم _ يتفوقون على الغربيين بمسألة استهجان مفردات، وممارسات أقرتها الشرائع الوضعية كحقوق أساسية، وسمتها نضالا مشروعا للتحرر، فما بالك بشعيرة مقدسة في #الإسلام هي #الجهاد المفروض من الله رحمة، والمتناسب مع فطرة الأفراد، والشعوب السليمة من اللوثات العقلية، الطامحة للتحرر والسيادة…
✅ وجدير بالذكر أن من يوصم أهل الكفاح المسلح في #سوريا و #فلسطين بالعنف، والتخلف، والرجعية، والإرهاب، يعمون عن أن دول المنظومة الليبرالية الديمقراطية الرأسمالية هم أصحاب السلاح النووي، ويملكون أعلى إنفاق على الاستخبارات، والدفاع، وأكبر سجل إجرامي ضد الشعوب لايزال حتى اليوم يتنامى حجمه…