الحراك المجتمعي المطالب بالإصلاح ونصيحة محب

🚨 قبل فوات الأوان… الحراك المجتمعي المطالب بالإصلاح ونصيحة محب

🎯 وضع مطالب محددة، منطقية، تناسب الواقع، قابلة للقياس… واختيار ممثلين واعين يحملونها، ثم التفاوض مع السلطة على جدول زمني لتحقيقها، هو السبيل الذي يستثمر فيه الحراك المجتمعي ويغتنمُ الضغط الذي يحققه على السلطة…

⚠️ وعدا ذلك فإن رفع الأسقف بما لا يناسب الواقع، وتسعير التحدّي، هو السبيل الأقصر لتفويت فرصة تحقيق إصلاحات أرادها الجميع، والوصول إلى استعصاء بطريق مسدود، عاقبته المعهودة أن تخرج الأمور مِن بين العقلاء على طاولات التفاوض إلى الشباب المتحمسين في الشوارع… (ولكم أن تتخيلوا النتيجة).

🕶 هذا عدا عن احتمالية تدخل أطراف خارجية تضر بالجميع…

☝️وفي كلا الحالتين يكون الندم سيد الموقف، ولاتَ ساعةَ مندَمِ.

 

– – – – – – –

استحضار أدبيات و أساليب ٢٠١١ عند كل حادثة قد لا يكون مؤشراً جيداً على اعتماد أدبيات و آليات تغيير ناجعة.

فتجربة ٢٠١١ رغم سمو هدفها، وأهميتها التاريخية، ويقيني التام أنها ستصل لهدفها السامي في إنشاء سورية الحريات والعدالة، إلا أنها اعتمدت أدبيات وآليات وأدوات تغييرٍ تسببت في إطالة عمر مرحلة الوصول لهذه الأهداف، ورفعت بشكلٍ كبيرٍ جداً من التكلفة البشرية والمادية.

نعم، يجب أن نصرّ على أهدافنا التي نادينا بها عام ٢٠١١، و لكن بالمقابل، لا بدّ لنا بعد المرور بهكذا تجربة مؤلمة مستمرة منذ ١٣ عاماً، أن نكون قد تطورنا واكتسبنا مهاراتٍ وخبراتٍ تساعدنا في تحقيق التغيير السياسي المنشود بأقل الخسائر الممكنة.

تغيير واقعنا، يبدأ من تطوير أدبيات و آليات وأدوات التغيير.

بسام أبو عدنان.

 

– – – – – – –

“بس جن رَبعك عقلك ما ينفعك”… صدقوا لما قالوها في الأمثال، وفي الحقيقة كثير مما نكتب الآن يندرج تحت بند إقامة الحجة، لأنه أيا كان قولنا فلا أحد يريد أن يسمع أو أن يفهم، و”الجاهل يصنع في نفسه ما يصنعه العدو بعدوه”… وحسبنا الله ونعم الوكيل.