مسلسل المزاودات الذي لم ينتهي منذ ١٣ عاما وحتى يومنا هذا!
مسلسل المزاودات الذي لم ينتهي منذ ١٣ عاما وحتى يومنا هذا!
⚠️ تعليقا على بعض ما يجري اليوم من حلقات مسلسل المزاودات الذي لم ينتهي منذ ١٣ عاما وحتى يومنا هذا!!
كون البعض خرجوا يوما ما في الثورة، فلهم على الناس حق أخوة الجهاد والثورة ونرجو لهم الأجر عند الله في الآخرة.
أما التدخل في الإدارة بجهل ودون أي خبرة أو علم، والمزاودة على كل قرار، وتذعير العوام وتحريضهم، فهذا ليس من حقهم… بل هو جرم يرتكبونه بحق أهل بلدهم ومستقبل أولادهم، وغالبا ما يكون ذلك لأجل مصالح ضيقة أو مزاودات فراغة…
يزاودون معززين الشرخ في المجتمع السوري الذي يدعون بأنهم ثاروا لتحريره!!
يتظاهرون بالثورية والوطنية، وفي الحقيقة سلوكهم يدل على أنهم يعتبرون الثورة منفعةً واحتكارًا ماديًا خاصًا لهم…
منهم من يريدون تهميش أجيال من السوريين كانوا أطفالًا لما قامت ثورتنا وتحميلهم وزر ما لم يقترفوه!!
ومنهم من لايريد منافسًا له في مهنته لكي يضطر الناس لسوء ما يقدمه لهم!
والمصيبة أن النخب تسكت عنهم من باب التجاهل فيتطاولون ويحرِّضون… ثم بعد كل ذلك تراهم يدّعون كذبًا وزورًا #ثورة_لكل_السوريين وهم أبعد ما يكون عن ذلك!!
– – – – – – –
من ظن أن يُرضي الجميع سيخسر الجميع، لأن إرضاء الناس غاية لا تُدرَك… ومن لم يدفع ثمن التغيير سيدفع ثمن عدم التغيير، وحينها لن ينفعه الندم!!
– – – – – – –
عندما تستسلم السلطة لدوامة المزاودات!!
اقتباس مهم مما كتبه الأستاذ بسام أبو عدنان👇
t.me/moatazhama
“عندما تقوم السلطة بمحاولة احتواء حملة المزاودات وإخمادها إعلامياً بالتحرك السريع ضد حجة وذريعة الجهة المزاودة (مثل صيدلية أو مركز تجميل أو…. ) دون الالتفات لخطر تعامل أي سلطة قائمة بمبدأ ردات الفعل، ومحاولة احتواء بعض المجتمع على حساب بعضه، فهذا يؤذي صورتها أكثر من حملات المعارضة نفسها”.
– – – – – – –
⚠️ أسئلة برسم تيار المزاودة!
لا يخفى على متابع ما تُكِنه صدور أبناء مجتمعنا الثوري من مشاعر إنحياز ودعم لشبابنا وشاباتنا من طلاب جامعات المناطق المحررة، ولاعجب في ذلك، فنحن نراهم الصابرين المرابطين أو أولاد الصابرين المرابطين، ودعمهم حق وواجب، وأولويتهم مقدمة، واشتراط الثورية في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية أساس…
ولكن هذا الانحياز العاطفي الطبيعي في قلوبنا وعقولنا يجب ألا يدفعنا لاتخاذ قرارات خاطئة تخالف الشرع والعقل والمنطق والسياسة، وينعكس ضررها علينا حالا ومستقبلا، على هذه المستويات جميعها وغيرها…
لذلك فقد ساء العقلاء جميعا التوترات التي أثارها تيار المزاودة بتهييج بعض الشباب للتفاعل معه بحجة السماح بعمل بعض خريجي الجامعات التي في مناطق سيطرة النظام الأسدي… وما أوصلت إليه تلك المزاودات من قرارات سابقة ولاحقة…
وأنا اليوم لست بصدد تقييم القرارات، ولكن لدي أسئلة مهمة أود من تيار المزاودة أن يجيبني عنها لنحكم على صواب القرار من خطئه، حتى تكون الصورة واضحة في أذهان الشباب لكي لا يتأثروا بمغالطات المزاودين.
الأسئلة:
١- هل كل السكان القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري هم أعداء للثورة وللثوار؟
٢- القاطنون في مناطق سيطرة النظام من المنتسبين لدين الإسلام، هل هم مسلمون أم كفار؟
٣- إذا دخلنا المناطق المحتلة من النظام وحررنا أهلنا من سيطرته… كيف سننظر إلى الناس وكيف سنعاملهم؟
٤- هل الثورة مستمرة أم أنها اكتفت جغرافيا بما بقي معنا، وانتهت زمانيا بجيلٍ قام بالثورة ولم يورِّثها ولم يدع لحملها من بعده؟!
٥- أيهما مقصرٌ أكثر في جنب الله، خريج ٢٠١٦ أم خريج ٢٠٢٣ من مناطق النظام؟
توضيح: الأول (٢٠١٦)، كان عاقلا بالغا راشدا عندما قامت الثورة وكانت المعارك على أشدها في سنواتها الست الأولى فآثر البقاء في مناطق سيطرة النظام حتى أكمل دراساته العليا وأتى بشهادته سنة ٢٠١٦ مثلا… أم من كان طفلا عمره ٩ سنوات عندما قامت الثورة، وبدأ يدرك الأمور بعد أن انقضت سنوات الثورة الست الأولى، وتخرج هذا العام وأتى يريد الانحياز إلى مشروع المسلمين السنة لكي لا يخدم العدو؟
٦- أيهما أشد حقدًا وعنصرية، التركي العنصري الذي لا يريد للسوري أن يعمل في تركيا، أم السوري الذي لايريد للسوري البريء (الذي لم يثبت تشبيحه) أن ينحاز إلى المناطق المحررة من وطنه ويعمل فيها بعمله الخاص حتى؟!
٧- هل ندعو شباب السنة في مناطق سيطرة العدو إلى البقاء بعد التخرج من الجامعات والالتحاق بجيش العدو أم إلى مغادرة سوريا والمساهمة بتفريغها من أهل السنة أم الإنحياز إلى مناطق الثوار في الشمال الغربي المحرر؟!
٨- إذا كان الخيار الانحياز إلينا، فكيف نمنعهم من العمل حتى الخااااص؟!… والأصل أنه حتى تمنع مواطنًا من العمل في وطنه يجب أن يكون مجرما مجردًا من حقوقه المدنية، نتفهم فقد الثقة لاستعمال شخص لم ينحز إلى الثورة في المفاصل السياسية والعسكرية والإدارية الحكومية… أما أن تمنعه من مزاولة مهنته بشكل حر فبأي حق؟
٩- ما الصورة السياسية التي سنصدرها للعالم إذا تماهينا مع هذه الدعوات… ثم ندَّعي بعد ذلك بأننا نريد تحرير أهلنا وأنها #ثورة_لكل_السوريين !!!
– – – – – – –
☝️ من الصفات السيئة عند كثير ممن يكتبون وينبرون للرد بحماسة في واقع ثورتنا السورية المؤلم -علت مراتبهم العلمية أو نزلت- أن أحدهم لا يقرأ سوى مقدمة الكلام، وينسج تتمته من عنده وفق “الصورة المسبقة النمطية” في ذهنه، ويحاكمه “بعاطفته لا بعقله”، ثم ما يلبث أن ينبري لمقارعة “رجل القش” الذي توهمه والقصص التي نسجها بانيا رده على جملة من “المغالطات المنطقية” التي تستثمر في “تحيزاتنا العقلية”!!
هل عرفتم أهمية مادة “التفكير الناقد”؟!
#لو_كنت_الأمير لجعلت مادة التفكير الناقد مادة أساسية تدرّس في الجامعات والثانويات لأبنائنا وبناتنا كما هو الحال في معظم المنظومات التعليمية الراقية حول العالم.
– – – – – – –
قصور العقلاء… اجتراء السفهاء!!
قال لي: “في واقعنا ومجتمعنا، لا يزعجني ارتفاع أصوات الغوغاء والمشغِبين ضد ما يقال من الحق، بقدر ما يسوؤني انخفاض صوت الأصدقاء من العقلاء والنخب المقتنعين به، وسكوتهم عن تبنيه والدفاع عنه وترويجه…
خذلانٌ في العلن مع تأكيدهم لدعم ما نراه حقًا في المجالس الخاصة كل مرَّة!!
سكوت أشبه بسكوت الرماديين ممن يطلبون رضا الناس… ذاك السكوت الذي يكون حلا في فترة من الفترات من باب الهجر والتجاهل، لكن عندما زاد عن حده أصبح يغري بعض الغوغاء والمزاودين، ويغرِّر بهم فيتوهمون أنهم على الحق، ويغرِّر بغيرهم فيتبعونهم، حتى يقود أولئك المجتمع كاملا إلى ما لا تحمد عقباه!”.
أقول للسائل: “لا تخش شيئا ولا تلتفت، قل ما تراه حقًا وكثِّر سواد أهله وتشبث به… ولا تبتئس بخذلان البعض فلكل ظروفه، وعلى كل سيأتيك المدد، ويبدلك الله بالشجعان المؤمنين خيرا من أولئك الذين لا يعوَّل عليهم”.