مشاكل العيادات الطبية في الأماكن المزدحمة والبنايات السكنية!
مشاكل العيادات الطبية في الأماكن المزدحمة والبنايات السكنية!
#من_مشاهداتي
إلى متى ننتهي من أزمة الأطباء الذين يجمعون عياداتهم الطبية في أبنية تكون في أكثر الأماكن ازدحاما واكتظاظا؛ وسَطَ الأسواق الرئيسية والشوارع المكتظة!!
مجمعات عيادات حيث لا تستطيع أن تقف سيارة لينزل منها المريض، لصعوبة وصول السيارة إلى هناك أو للأزمة المرورية الكبيرة التي سوف يحدثها توقف السيارة التي لا يوجد مكان لتوقفها اللحظي حتى!!
وأحيانا تكون الطرق مقطوعة إلى تلك الأماكن المزدحمة فيضطر مرافقو المرضى إلى حملهم حال كونهن لا يستطيعون السير!!
أضف إلى ذلك أن الكثير من المباني التي فيها تجمعات عيادات الأطباء لا يوجد فيها مصاعد وبعضهم تكون عيادته في الطابق الثالث أو الرابع… وأحيانا في بنايات ليس فيها سياج للدرج حتى!!
يضاف إلى ذلك أيضا الإساءة لسكان تلك الأبنية وإزعاجهم، فهم يقطنون بناءً من المفترض أنه سكني فيأتي طبيب ليفتتح عيادته فيه، فيدخل عدد كبير من الغرباء البناء، وترى مرافقي المرضى والمرضى متجمعين على باب البناء بما يحرج سكانه وقاطنيه في دخولهم وخروجهم ويتسبب بالكثير من المشاجرات… فضلا عن الضوضاء والإزعاج.
#لو_كنت_الأمير
لوجهت في المدن إلى بناء مجمَّعات طبية، أبنية مخصصة لتكون عيادات للأطباء، بمساحات وتوزيعات مناسبة، محاطة بمساحات خضراء مناسبة تعزلها عن محيطها، وبمواقف سيارات كافية، بحيث تكون الأبنية مجهزة بمصاعد مناسبة ومصممة كمساحة وأبعاد وأدراج لتراعي حالة المرضى والمناسب لنقلهم..
ولمنعت ترخيص عيادات في الكبيرة إلا في تلك المجمعات، (في المدن الكبيرة جدا يمكن أن توزع في أطراف المدن من مختلف الاتجاهات لسهولة الوصول إليها).
☝️ ولئن كان هذا الكلام عن مواقع العيادات فهو بشأن ترخيص المشافي العامة والخاصة أوجَبُ وأولى.
ملاحظة: كبقية الأفكار التي أطرحها هنالك جزئيات تطبيقية عملية تناقش مع أهل الاختصاص، عند التطبيق.