عتب… وخلاف الرأي لا يفسد للود قضية
من المهم جدا أن نعلم بأن خلافنا في الرأي والاستدلال مع أحد إخواننا، أو تخطيئه في بعض إطلاقاته وإسقاطاته، لايعني أبدًا أننا لا نحبه أو نطعن بشخصه (أو كما يسميها البعض نسقطه!).
في موضوع النقاش والخلاف بالرأي، كان الإمام مالك رحمه الله يقول: “ليس منّا إلا من رَد ورُد عليه عدا صاحب القبر الشريف (صلّى الله عليه وسلّم)”
وعتبنا كبيرٌ على بعض إخواننا لتعجلهم الحديث في المواضيع الإشكالية على الملأ، مع ما عندهم من إمكانية الوصول الخاص لصناع القرار وحملة الأفكار…
يتحدثون على الملأ ما يضطر الآخرين للرد على الملأ، والأصل أن الشخصية العامة عليها أن تتريث قبل أن تطلق كلامًا بالعموميات يثير الخلافات والإشكاليات ويفرّق الصف ويزرع العدوات…