كوميديا سوداء

كوميديا سوداء

⛔️ من سخرية الأحداث التي نعيشها، أن كثيرا من الجهات المحرضة اليوم لأبناء الدين الواحد، والقضية الواحدة، على النزاع والفرقة والاقتتال، لعبوا نفس الدور عام 2017 ( مع اختلاف التبعية وبقاء نفس العقلية الإقصائية الغبية ) يوم دخلنا متاهات اقتتال، سالت فيها بحور دماء كان ممكن تجنبها بإيجاد أرضية مشتركة للقاء كالتي نسعى لها اليوم، وللأسف لم نستفق وقتها من صدمة ما حصل إلا بسقوط خان شيخون والمعرة وسراقب…

🚨 فما بين إعلام أصفر وهمي، يبث الشائعات، والتهويلات، والشيطنات، ويقتات على الإفك، وتتبع العورات، إلى شخصيات “غبية” يعاد تدويرها عبره، تصدرت المنابر قديما في ماضيها الكريه لتفتي بالبغي والعدوان والاحتراب بناء على تخرصات وأوهام وغلو، واليوم تعاود الكرّة بإثارة النزاعات، والتحريض على سفك الدم بنفس التخرصات والأوهام والعقلية المنغلقة، مع شهوة الانتقام ممن حجّمهم وأقصاهم بعد أن أدرك أنهم سبب رئيسي للنزاع والشقاق، وليس منهم رجاء فيما يفيد.

💡 حملات الإسقاط والتشويه الصادرة عن الإعلام الأصفر الوهمي، وصبيانه من المطرودين المتشهين للعودة لدائرة الضوء، ولو على حساب دماء المسلمين، وأمنهم، ووحدة كلمتهم، ما هي إلا محاولة بائسة منهم لتنظيف ماضيهم الملطخ بالبغي والدم والزور، ونشكر الله أن رزقنا بفضله مخالفتهم في المرتين، وفيما بينهما لم نلقِ لهم بالا لا حين مدحوا تزلفا، ولا حين ذموا لئامة…

✅ نحمد الله أن حالة من الوعي تشكلت عند عموم الناس، تُجهِض دعوات الفتن والاقتتال الجديدة، بل وتدفع لحالة من التكامل والتوحيد لجميع الجهود والمناطق المحررة، ليصبح المحرر محررا واحدا، يغدو منطلقا لإعداد عدة النصر والفتح.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *