يسألني لماذا لا تكتب عن غزة؟

 يسألني لماذا لا تكتب عن غزة؟

#غزة طبيب يبتر قدم ابنة أخيه التي تهشمت قدمها بسبب القصف بلا بنج! وخمسة وعشرون ألف شهيد، ومجاعة وبرد، وثبات للمجاهدين، وصبر من عباد الله الصابرين… هكذا هو حال غزة في الشهر الرابع للحرب الهمجية التي يقودها الكيان الصهيوني وأمريكا على قطاع غزة.

يسألني لماذا لا تكتب عن غزة؟!

في الحقيقة أحيانا لا يدري أحدنا ماذا يكتب، وبالذات أني قد خصصت القناة لما ينفع في واقعنا ويخدم جهادنا، وليست الغاية تسجيل المواقف فقط…

ولكن الآن وسابقا ولاحقا… قلت وأقول: “دول العالم المجرم قاطبة تعرف أن تحرير فلسطين يبدأ بتحرر السوريين”.

ساحتان رئيسيتان تخوض أمة الإسلام الآن فيهما الحرب مع أعدائها… غزة جنوبا والمحرر من سوريا شمالا… ولئن هدأت أصوات المدافع في الشمال السوري فإني أظنه هدوءًا يسبق عاصفةً كبيرة.

ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *