إنها أمانة تكليف لا تشريف
المنصب مسؤولية وأمانة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: “يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها”. رواه مسلم.
من أخذها بحقها: أي من توفرت فيه الشروط المناسبة من المؤهلات والكفاءات اللازمة لشغل المنصب المقترح له.
وأدى الذي عليه فيها: استفرغ جهده عملا ونصحا لمن ولي مسؤوليتهم.