الطريقة النبوية في تعليم القرآن الكريم
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد (صلى الله عليه وسلم) فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن»، ثم قال: «لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل». رواه الحاكم في المستدرك وقال: “حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة ولم يخرجاه”، ووافقه الذهبي، ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
البرهة: الزمان الطويل
الدقل: الرديء اليابس من التمر والمراد أن القارئ يرمي بكلمات القرآن من غير روية ولا تأمل كما يتساقط الدقل من العذق إذا هز.