للشيطان لمة وللملك لمة!
قال رسول الله صلى الله علیه وسلم: «إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان، فإيعاذ بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك، فإيعاذ بالخير، وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك، فليعلم أنه من الله، فيحمد الله، ومن وجد الأخرى، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، ثم قرأ: الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء… الآية [البقرة: 268]. حديث حسن، أخرجه الترمذي في سننه وابن حبان في صحيحه.
(اللمة) : المرة الواحدة من الإلمام، وهو القرب من الشيء، والمراد بها: الهمة التي تقع في القلب، من فعل الخير والشر والعزم عليه.