الأستاذ عصام العطار في ذمة الله تعالى

الاستاذ عصام العطار في ذمة الله

الأستاذ عصام العطار
في ذمة الله تعالى

توفي، فجر اليوم الجمعة، الداعية والمفكر الإسلامي، الأديب المربي، بقية جيل الكبار من رواد الدعوة وقادة العمل الإسلامي الأوائل في سوريا:

الأستاذ عصام العطار

المراقب العام السابق لجماعة “الإخوان المسلمون” في سوريا، عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية.

وقد نشرت عائلة الأستاذ العطار بيان نعي عبر صفحته الرسمية، قالت فيه:

“توفي والِدُنا عصام العطار، الليلة (ليلة الجمعة 23 شوال 1445 للهجرة، 3 أيار 2024 م)، تغمده الله برحمته ورضوانه. وهو يسألكم المسامحة والدعاءَ له بالمغفرة وحسن الختام”.

هذا وقد تضمن النعي الذي نشرته عائلة الأستاذ كلماته الأخيرة، والتي قال فيها:

“وداعاً وداعاً يا إخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي وأهلي وبني وطني.

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، وأستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم، وأسأل الله تعالى لكم العون على كل واجب وخير، والوقاية من كل خطر وشر، والفرج من كل شدة وبلاء وكرب.

سامحوني سامحوني. واسألوا الله تعالى لي المغفرة وحسن الختام.

شكراً لكم شكراً.. جزاكم الله خيراً

أخوكم عصام العطار”.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

– – – – – – – – –

في رثاء الأستاذ الكبير عصام العطار (رحمه الله)
شعر الشيخ حسن محمد الجاسم

هذي الحياةُ صفاؤُها أكدارُ
ومن الأسى يرثي الكبارَ صغارُ

لكنَّ من يفنى لتحيا أمةٌ
يحيا حياةً ملؤُها الأنوارُ

ما مات من نَصَرَ العقيدةَ ثابتاً
مهما نعاه الشعرُ والأخبارُ

أذهلْتَنا، عند الحنينِ عواطفٌ
تبدو، وأنى تُكتَم الأسرارُ !!

ومع الطغاةِ فأنتَ وحدَكَ جبهةٌ
قلمٌ وقلبٌ جيشُكَ الجرَّارُ

كم حاول الجبناءُ ثَنْيَ عزيمةٍ
شمَّاءَ!! خابَ الشرُّ والأشرارُ

كم حاولوا … لكنْ شموخُكَ راعَهُمْ
رغمَ الجراحِ غضنفرٌ زآّرُ

أهديتَ للدنيا معاني عزَّةٍ
سيعيشها الثوارُ والأحرارُ

ودمشقُ كمْ كانتْ تريدُكَ حاضراً
في يومِ نصرٍ حينَ يزهو الغارُ

تتلو على أسماعِهَا خُطَبَ الإِبَا
لكنَّهُ الإيمانُ والأقدارُ

هي لم تُرِدْ مِسكاً فأنتَ ملأتَها
من نفحِ طيبِكَ أيُّهَا العطَّارُ

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *