الأسئلة المحرجة
✍️ أ.د خالد الدريس (بتصرّف يسير).
عن المُغيرة بن شُعبة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: “إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ”. [أخرجه البخاري ومسلم]
📚 قال الأُبِّي المالكي في “إكمال الإكمال” (5 /14) في تفسير نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة السؤال:
«وقد يُعنَى بكثرة السؤال سؤال الرجل عن حاله وعن تفاصيل أمره، فيُدخلُ بذلك الحَرَجَ عليه،
1️⃣ إما بكشف ما لا يريد كشفه، لضرورة السؤال،
2️⃣ أو بالكذب ليستر ذلك عنه، إذا كان مما لا يُفشى،
3️⃣ أو بالجفاء وسوء الأدب إن ترك الجواب له عنه».
⚠️ ومن مشمول ذلك:
📌لماذا لم تتزوجي؟
📌متى نفرح برؤية أولادك؟
📌كأنك تأخرت في التخرج؟
📌حتى الآن لم تتوظف؟!
📌 من ينفق عليك؟
📌 كم أرباحك؟
📌زاد وزنك …. ؟
⚠️ رجاء لا تُحرجوا الناس بأسئلة كهذه… غالبا ما تكون النتيجة منها زرع الاشمئزاز والتقزز في نفس السامع أو جرح مشاعره…. وكأن السائل يقول بلسان حاله: أنا خيرٌ منك.. عندي وليس عندك..!!